الناتو يحذر من نووي روسيا.. وأميركا تلوح بالضغط والحوار

جي بي سي نيوز:- على وقع ارتفاع التوتر مع موسكو، حذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ اليوم الأربعاء من التحديات التي تطرحها روسيا، قائلاً إنها "تنشر قدرات نووية جديدة".

فيما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي بعيد اجتماع وزراء خارجية الحلف، على أن بلاده تدعم مسار الضغط والحوار مع موسكو.

تصرفات عدائية

كما أضاف أن واشنطن تريد أن تحاسب موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، إلا أنه في الوقت عينه لفت إلى أن الإدارة الأميركية تأمل في أن تكون العلاقات بين البلدين مستقرة.

يأتي هذا فيما تشهد العلاقات بين الطرفين توترات حادة، تفاقمت خلال الأيام الماضية، بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل ، وفق "العربية".

كما شهدت العلاقة بين كل من روسيا والصين من جهة والاتحاد الأوروبي وأميركا وحلف الناتور من جهة أخرى، مؤخرا تصعيدا كبيرا، على خلفية ملفات تتعلق بقوق الانسان واللقاحات وغيرها من الملفات العالقة بلين الأطراف المتنازعة.

وحدة صينية روسية

وأمس الثلاثاء أظهر وزيرا خارجية الصين وروسيا وحدة في المواقف خلال اجتماعهما وسط انتقادات وتلويح بعقوبات غربية ضد بلديهما بسبب ملف حقوق الإنسان.

ورفض وانغ يي وسيرغي لافروف ما أاعتبراه "قنصا خارجيا" على نظاميهما السياسي، وقالا إنهما يعملان على تعزيز التقدم العالمي في قضايا تتراوح بين تغير المناخ إلى جائحة فيروس كورونا.

كما وجه البلدان، اللذان تشهد علاقاتهما مع الغرب توترا متزايدا، الدعوة لعقد قمة في الأمم المتحدة في بيان مشترك بعد محادثات مشتركة بين وزيري الخارجية.

الحرب الباردة

إلى ذلك، نقلت وكالة تاس للأنباء عن لافروف قوله إن موسكو وبكين مستاءتين من التصرفات الأميركية. وأضاف أن واشنطن تستخدم التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة ما بعد الحرب الباردة لتدمير البنية القانونية العالمية.

كما شدد على أن روسيا والصين تعتبران عقوبات الاتحاد الأوروبي وغيرها من الإجراءات العقابية الغربية غير مقبولة.

يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا فرضت عقوبات على مجموعة من المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات حقوقية مزعومة في إقليم شينجيانغ.

فيما تستعد روسيا كذلك لجولة جديدة من العقوبات الأميركية بشأن ما تصفه واشنطن بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولايات المتحدة.