أحرز أدولفو جايش، هدف اللقاء الوحيد بالدقيقة 69.
وبخسارة يوفنتوس، تجمد رصيد اليوفي عند 55 نقطة بالمركز الثالث بالتساوي مع أتالانتا، فيما رفع بينفينتو رصيده إلى 29 نقطة بالمركز الـ16.
وباتت مهمة يوفنتوس في الحفاظ على اللقب صعبة في ظل اتساع الفارق مع إنتر ميلان المتصدر إلى 10 نقاط.
بداية قوية
رونالدو كاد أن يتقدم بهدف أول سريع ليوفنتوس بعد مرور دقيقتين، بعدما استلم الكرة على حدود المنطقة من جهة اليمين وتوغل ليطلق تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى بينفينتو.
موراتا مر بشكل رائع من مدافع بينفينتو، ليتوغل باتجاه المرمى ويسدد كرة أرضية، تألق الحارس مونتيبو وتصدى لها على مرتين وحرم ألفارو من هدفه الأول في اللقاء.
وفي الدقيقة 35، عاد حكم اللقاء إلى تقنية الفيديو لمراجعة احتمالية وجود حالة لمس باليد ضد مدافع بينفينتو، لكنه أشار لاستكمال اللعب، واحتساب ركلة ركنية بدلاً من ركلة الجزاء.
ونفذت الركلة الركنية داخل المنطقة من بيرنارديسكي، ارتقى لها دي ليخت وحولها برأسية تألق الحارس وأبعدها عن مرماه، لترتد إلى موراتا الذي سددها فوق العارضة.
وأحرز رونالدو هدفًا لليوفي بعد عرضية من كولوسيفسكي سددها الدون في الشباك، لكن الحكم أشار لوجود حالة تسلل على البرتغالي.
وكاد المدافع باربا أن يحرز هدفا بالخطأ في مرماه بعد تمريرة عرضية أرضية من جهة اليمين، حاول إبعادها ليشتتها بالخطأ باتجاه مرماه ونجح الحارس مونتيبو في إبعادها ومنع هدف محقق لليوفي.
وبالدقيقة 69 تمكن جايش من تسجيل أول أهداف اللقاء لصالح بينفينتو، بعد خطأ فادح من آرثر الذي حاول تمرير الكرة عند منطقة جزاء فريقه لينجح جايش في خطفها ويسدد كرة قوية على يسار الحارس تشيزني في الشباك.
رونالدو كاد أن يتعادل لليوفي، بعدما وصلته الكرة في الدقيقة 80، بعد أخطاء دفاعية ليستلم الكرة ويتوغل ويسدد بقدمه اليسرى يبعدها الحارس إلى ركنية جديدة للسيدة العجوز.
وعاد الدون البرتغالي بفرصة جديدة محققة، بعد كرة عرضية من الناحية اليمنى من دانيلو، قابلها رونالدو بضربة مقصية مرت بجوار القائم الأيمن لخارج الملعب.
ومن جديد، تألق مونتيبو وحرم كريستيانو من فرصة التسجيل، بعدما وصلت الكرة إلى الدون في الناحية اليسرى بمنطقة الجزاء، ليسددها رونالدو قوية يبعدها الحارس بقبضة يده، بالدقيقة 88.
وواصل حارس بينفينتو تألقه في اللقاء وأنقذ فرصة جديدة من رونالدو الذي استلم كرة داخل المنطقة وأطلق صاروخا باتجاه المرمى، تألق مونتيبو وتصدى له ليواصل وقوفه أمام تسديدات كريستيانو.
