ماري ترامب لا تتوقع ترشح عمها أو أبنائه للرئاسة وتقول إنهم “بلا مؤهلات”
نشر موقع “بوليتكو” تقريرا أعدته ميرديث ماكغرو، قالت فيه إن ابنة أخ الرئيس السابق دونالد ترامب، ماري ترامب، قررت دخول المعترك السياسي من خلال الانضمام لمجموعة تدعم المرشحات المثليات للكونعرس.
وتعتبر ماري ترامب من أشد الناقدين لعمّها، وانضمت إلى مجلس مؤسسة “أل بي إي سي” التي تدعم المرشحات المثليات للمشاركة في العمل السياسي. وقالت إن الدافع لدخول السياسة هو اعتقادها أن عمها كاد أن يدمر نظام الحكم الديمقراطي في الولايات المتحدة. وأضافت في تصريحات للمجلة: “اقتربنا من خسارة ديمقراطيتنا وأبدوا ميليودرامية ولكن هذا هو الواقع”.
وقالت في مقابلة يوم الخميس: “أعتقد أنها بداية معركة لأننا كدنا نفقد كل شيء وواجهنا أيضا وضعا ونزاعا على إجراء التعطيل في الكونغرس، ومن المهم أن هذا هو عن التمثيل في كل الكونغرس”. وعملت ماري ترامب مع مؤسسة “أل بي إي سي” قبل الانتخابات وعرض عليها الانضمام إلى مجلس إدارتها والعمل لتجنيد مرشحات وجمع التبرعات من أجل انتخابات الكونغرس النصفية في 2022، وقالت إنها تأمل باستخدام اسمها والمنصة “للتحول عن أسوأ إدارة في تاريخ البلد وعلى كل المستويات”. وساعدت المؤسسة السناتورة الديمقراطية تامي بالدوين وكريستين سنيما وكذا عمدة شيكاغو لوري لايتفوت. وهناك 11 عضوا في الكونغرس من المثليين بمن فيهم بالدوين وسينما.
وقالت ماري: “لو قام الرجال باتخاذ القرارات بشأن الموضوعات النسوية أو قام الرجال العاديون باتخاذ قرارات عن المثليين وقضاياهم فعندها سنواجه مشاكل وقد لاحظنا هذا”.
وتعِد ماري ترامب المتخصصة بعلم النفس السريري كتابها الثاني بعنوان “الحساب” وستتناول فيها الصدمة الأمريكية “المتجذرة في تاريخنا والتي تفاقمت بالأحداث الأخيرة وإدارة ترامب الفاسدة وسياساتها اللاأخلاقية”.
وكان كتابها الأول “أكثر من اللازم ودون اكتفاء: كيف أخرجت عائلتي أسوأ رجل في العالم” مذكرات عن عائلتها وتأملاتها بعمّها الشهير، وتصويرا حادا لتصرفات العائلة. ولم تتحسن مشاعرها تجاه عائلتها منذ ذلك الوقت. واتهمت عمها بـ”العصيان” و”عمل كل ما بيده لسرقة الانتخابات”. وسخرت من أبناء عمها دونالد جونيور وإريك وابنة عمها إيفانكا وفكرة ترشحهم للكونغرس.
وقالت: “علينا جميعا الشعور بالسخط للحديث عن هذا، ودعني أضعها بهذه الطريقة، فهم بلا مؤهلات أو خبرات”. وأضافت: “خلال السنوات الأربع الماضية، استخدمت إيفانكا وجاريد اللذان زعم أنهما موظفان حكوميان منصبيهما للحصول على الملايين من الدولارات، وآمل أن يجلسوا مع والدهم في السنوات المقبلة في قاعات المحكمة”.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الرئيس السابق التعامل مع دراما قانونية بعد خروجه من البيت الأبيض، إلا أنه ظل يلوّح بفكرة الترشح مرة ثانية للرئاسة، في وقت يلعب فيه صانعا للزعامات في الحزب الجمهوري من مقر إقامته في بالم بيتش، فلوريدا.
ولا تتوقع ماري ترامب أن يرشح عمها نفسه للرئاسة مرة ثانية “لن يترشح” و”سيواصل التظاهر بأنه سيترشح والتذمر حتى يتمكن من الأشخاص الذين سيدعمونه، لكنني أعتقد أن وظيفته التي ستأخذ وقته خلال السنوات المقبلة ستكون كمتّهمٍ”.
ولو تحدى ترامب توقعات ابنة أخيه ورشح نفسه، فإنها ستكون هناك لمنعه من الفوز. ومع أنها التزمت الصمت أثناء حملة ترامب الانتخابية في 2016، إلا إنها لعبت دورا في محاولات إسقاطه عام 2020، ولم يكن الدور مقتصرا على الحديث، بل وتسريب سجلاته المالية لفريق من صحيفة “نيويورك تايمز” الذي كتب 14 ألف كلمة فضح فيها تفاصيل تجارة ترامب، وفاز التحقيق لاحقا بجائزة بوليتزر في 2019.
وأصبحت هذه الوثائق جزءا من مكتب مدعي مانهاتن، كاي فانس، لكن ماري تؤكد أنها لم تتصل بالمحامين منذ ذلك الوقت. ولم تتصل مع أي من أفراد عائلتها منذ العام الماضي بعدما قررت نشر غسيلهم القذر والحديث عن العائلة المختلة. وقالت إن الطرفين على ما يبدو مرتاحان من عدم اتصال طرف بالآخر.
بوليتيكو
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews