ضبط شاب مغربي غرر بفتاة في مدينة آسفي
جي بي سي نيوز :- ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي المغربية ، خلال الأسبوع الماضي، متهما من مواليد 1994، بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته بارتكاب أفعال هتك عرض قاصر بالعنف والاختطاف والتهديد.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية المنجز من قبل عناصر الدرك الملكي بآسفي، خلال نهاية شتنبر الماضي، أن المسماة “ح.ر” أفادت أن المتهم “ع.ط” القاطن بدوار السويرات جماعة اصعادلا بإقليم آسفي، قام باعتراض سبيلها وتهديدها بنشر صورها عارية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت مارة بالدوار، إلى أن لحق بها على متن دراجته النارية، مهددا إياها بفضحها بنشر ما يتوفر عليه من صور لها وهي عارية، غير أنه بعد أن أزالت الكمامة، تبين له أنه يقصد شقيقتها الصغرى المسماة “أ.ر”، ما جعلها تتقدم بشكاية في مواجهته.
وعند الاستماع إلى شقيقة المصرحة البالغة من العمر 16 سنة بحضور والدها، أفادت أنها تعرف بالفعل المتهم، وأنها خلال 14 من شتنبر حوالي الساعة الرابعة عصرا، كانت عائدة من الثانوية التي تتابع بها دراستها بمعية زميلين لها فاعترض سبيلهم المتهم الذي كان يمتطي دراجة نارية، وتحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض، أجبرها على ركوب الدراجة النارية، وانطلق بها نحو إحدى الغابات القريبة، وهناك مارس عليها الجنس سطحيا، بعدما أزال ملابسها بالقوة وتحت التهديد.
وأضافت أنه بعد أن قضى وطره منها صورها عارية بهاتفه المحمول، قبل أن يعود بها إلى قرب الدوار ووضعها هناك، مهددا إياها بالتصفية إن هي أخبرت أحدا من أقاربها بالأمر.
وتم الاستماع إلى المتهم الذي نفى المنسوب إليه، في وقت أكد شاهدان الوقائع، لتتم إحالة المسطرة على النيابة العامة، التي التمست من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى إجراء تحقيق معه في شأن المنسوب إليه.
وتم الاستماع إلى الضحية من جديد وأكدت تصريحاتها التمهيدية، كما تم الاستماع إلى الشاهد “ز.ن” – بحضور والده- الذي أكد أنه يدرس بمعية الضحية، وأنه كان وزميله برفقتها فاعترض سبيلهم المتهم، وقام بجرها تحت التهديد بالسلاح وأجبرها على ركوب دراجته النارية وهي تبكي وقادها نحو وجهة مجهولة، وأنه بعد نصف ساعة أعادها، وهو الأمر نفسه الذي أكده الشاهد الثاني بحضور والده.
وأكد الشاهدان أنهما سألا الضحية إن كانت تعرضت لاعتداء أو سوء من قبل المتهم، فأجابت بالنفي.
واعتبر قاضي التحقيق من خلال أمر الإحالة، أن إنكار المتهم، ما هو إلا محاولة للتملص من المسؤولية الجنائية، بدليل شهادة الشهود الذي أكدوا الواقعة، لتتم إحالة المتهم في حالة اعتقال على غرفة الجنايات الابتدائية التي قضت بإدانته من أجل ما نسب إليه.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews