ستيفاني صليبا باطلالة مثيرة : قصة حب تفوق التوقعات .. شاهد
جي بي سي نيوز :- برز اسم النجمة ستيفاني صليبا في الدراما اللبنانية والمشتركة، وهي تطمح لخوض التجربة في الدراما الخليجية التي تعتبرها جزءاً من خططها الفنية. تميّزت في الأعمال التي قدمتها وتركت بصمة من خلالها تحرص على المحافظة عليها في كل أعمالها القادمة. في أجواء طغى عليها الحب والرومانسية، تمّ اللقاء معها، حيث كان لها اعترافات خاصة أبرزها أنها تعيش قصة حب كبيرة حالياً، كما تطرقت للعديد من الأمور الفنية التي تكشفها في الحوار التالي.
حدثينا عن الرومانسية التي ظهرت بها خلال جلسة تصوير غلاف «سيدتي»؟
الشخصية التي انعكست في جلسة تصوير غلاف «سيدتي» هي جزء من شخصيتي التي تتمتع بالرومانسية.
ذكرت أن جزءاً من شخصيتك رومانسي، أخبرينا متى تعيشين أدوار الرومانسية في حياتك اليومية، وكيف تصفين الجزء الآخر منك؟
وصلت لمرحلة في حياتي اكتشفت خلالها أن الرومانسية ليست حكراً على الحب بين رجل وامرأة، وصرت أمارس الرومانسية اليوم بكل شيء في حياتي، في عملي وتعاملي مع الطبيعة وأصدقائي ومع الشخص الذي أحبه. ولكن، بالتأكيد، في مواقف معينة، يجب أن يكون هناك عقلانية، حيث أضطر أن أضع القلب جانباً وأحكّم العقل. وهذه المواقف غالباً ما تكون في مجال عملي.
إذا أردت تصوير دور رومانسي أي ممثل تجدينه الأنسب لمشاركتك هذا الدور؟
الممثل المثالي الذي أجده الأنسب ليشاركني عملاً رومانسياً هو ذلك الممثل الذي أحسّ الحب بعينيه أياً يكن اسم هذا الممثل ومهما كان عمره، ما يهمني هو أن يجسد الحب للناس. فالممثل الذي يعبّر عن إحساسه بعينيه هو الشخص المثالي لأجسد معه قصة حب رومانسية.
لو أتيح لك افتراضياً العودة للزمن الجميل أي ممثل تختارين لتشاركيه فيلماً رومانسياً؟
إذا أردت العودة إلى حقبتي الستينيات والسبعينيات أختار عمر الشريف، وفي حقبة الثمانينيات أختار محمود عبد العزيز.
يقال إننا بتنا في هذا الزمن نفتقد للرومانسية الحقيقية في الأعمال الدرامية والسينمائية، لدرجة أن الكثيرين يشعرون بالحنين للرومانسية الموجودة في الأعمال القديمة. هل توافقين الرأي؟
لا أؤيد هذه الفكرة لسببين: أولاً، أن الإنسان غالباً ما يحنّ للأشياء القديمة. فكلما ابتعدنا عن الأعمال التي عرضت في الماضي لسنوات كلما اشتقنا لها لأننا تربينا عليها ونعرفها وتذكرنا بحنين معين، ونعرف قيمتها وتصبح مثالية أكثر لنا. نحن الجمهور دائماً لدينا نزعة أن نحارب أو ألا نرى مثالياً كل عمل جديد ببدايته. وهذا الأمر موجود على مدى العصور. فعلى سبيل المثال، كلما كانت هناك نهضة بالثقافة تهاجم أولاً ثم نعتادها ونراها مثالية. أما السبب الثاني، فمع كل تقدم بالحياة تتبدل المفاهيم حول الرومانسية، ففي زمن الجاهلية مثلاً تختلف الرومانسية عن تلك الموجودة بزمن تطور التكنولوجيا. وأقصد بذلك أن كل وقت وزمن يتمتعان برومانسية خاصة بهما. وبالتأكيد، في زمننا تختلف الرومانسية عن الزمن الذي سبقه. بالنسبة إليّ، أرى في وقتنا الحالي الكثير من المسلسلات المليئة بالرومانسية الجميلة التي تشبه واقعنا.
ما نوع الزهور الذي تختارينه تعبيراً عن الرومانسية؟
أكثر زهرة توحي بالرومانسية هي الـ cactus الكاكتوس لأنها زهرة وبنفس الوقت مليئة بالأشواك. وهكذا هو الحب، رغم أنه شعور جميل فهو يوجع أحياناً كثيرة. كما أن هذه الزهرة لديها قدرة تحمّل كبيرة جداً. كذلك الحب يساعد العاشقين على اجتياز المراحل الصعبة معاً ومواجهة كل الظروف السيئة المحيطة بهما. ومن يحب يتحمّل. هكذا هي الكاكتوس تتحمّل كثيراً لذلك هي أكثر زهرة تذكّرني بالرومانسية والحب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews