وجاءت معظم المقاطع من الكاميرات الأمنية المنتشرة داخل وحول مجمع الكونغرس، والتي أظهرت عنف الحشد المناصر لترامب، وكذلك بطولات العديد من ضباط شرطة الكابيتول، بما في ذلك يوجين غودمان، الذي حول الغوغاء بعيدا عن أعضاء مجلس الشيوخ.

كما قدم المدعون، تسجيلات صوتية لعناصر شرطة الكونغرس وهم يبلغون عن العنف الذي يواجهونه، ويستغيثون أحيانا، لطلب النجدة.

ونبه النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، إريك سوالويل، وهو أحد مدراء الادعاء، أعضاء مجلس الشيوخ، إلى أن بعض المقاطع عنيفة.

ولدى عرضه مقطعا لوصول المهاجمين إلى قاعة مجلس النواب، بعد إخلائها بقليل، حاملين أصفادا بلاستيكية، قال سوالويل: "إذا تم اختراق أبواب هذه الغرفة قبل دقائق فقط، تخيلوا ما كان بإمكانهم فعله بتلك الأصفاد".

 

 

وقدم سوالويل مقطع فيديو من كاميرات المراقبة داخل الكونغرس، يظهر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، السناتور تشاك شومر، وهو يركض بين الأروقة مع عدد من الحراس، للاحتماء من عنف المهاجمين.

 

 

 وقدم المدعون الديمقراطيون، مقاطع جديدة لم تُشاهَد من قبل، لصدامات عنيفة بين المهاجمين، وعناصر شرطة الكونغرس.

وكان أحد مساعدي مدراء المساءلة، قد كشف في اتصال هاتفي مع الصحفيين، في وقت مبكر الأربعاء، أن الديمقراطيين سيستخدمون "مقاطع لم يسبق لها مثيل، وهي تقدم منظرا غير عادي لمبنى الكابيتول، وللهجوم، لم يتم نشرها من قبل، والذي سترونها بدءا من اليوم للمرة الأولى".

وأضاف المساعد أن اللقطات ستظهر مدى عنف مثيري الشغب المؤيدين لترامب، وفي الوقت نفسه، الجهود الجبارة التي بذلها ضباط إنفاذ القانون لصد حشد المشاغبين أثناء الهجوم.

سكاي نيوز