بوتين ليس الاختيار الوحيد للشعب الروسي
نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه توم بارفيت عن المعارض الروسي أليكسي نافالني والاحتجاجات في روسيا على اعتقاله.
تقول التايمز إن روسيا ليست مقبلة على ثورة، ولكن الاحتجاجات الأخيرة تبين أن جانبا من الشعب الروسي غير راض عن قادته.
ولكن الكرملين لا يزال يمسك بأوراق كثيرة، حسب الكاتب. فلم يحدث تصدع في الجيش وأجهزة الأمن. وعدد المشاركين في التجمعات ليس هائلا، والمعارضة المسلحة سحقها بوتين تماما. ورد الفعل الخارجي ضعيف.
ولكن على المدى الطويل سيواجه الكرملين مشكلة، إذ تشير استطلاعات الرأي أن نصف من شاركوا في الاحتجاجات فعلوا ذلك لأول مرة، و76 في المئة منهم معدل أعمارهم دون 35 سنة، ونصفهم دون 24 سنة.
ويعني هذا أن ثلث من خرجوا في الاحتجاجات كانوا أطفالا عندما تولى بوتين الحكم في عام 2000، أو ولدوا وعاشوا كل حياتهم تحت حكمه.
وقد راهن بوتين حسب توم على الاستقرار عندما كان سعر النفط مرتفعا، أما اليوم الاقتصاد ضعيف، ولا يعرف الشباب الظروف التي مرت به البلاد في التسعينات.
وترى أن مصير روسيا تحدده الأغلبية الصامتة التي اقتنعت في وقت ما أنه لا يوجد بديل للرئيس بوتين.
ولكن نافالني أصبح واقعا لا يمكن تجاهله، ولابد أن يفكر الروس في الرجل الذي يخلف بوتين البالغ مع العمر 68 عاما. وإذا لم يكن التغيير على الأبواب فأنه في الطريق حتما حسب الكاتب.
التايمز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews