ضبط شبكة انشئت خدمة إلكترونية تتخفى خلفها مؤسسة للخطيئة في مصر

جي بي سي نيوز :- تفاصيل مريبة، كشفتها تحقيقات أجهزة الأمن مع شبكة دعارة تتخفى خلف «جروب فضفضة»، الذي دشنه أعضاء الشبكة على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، من أجل استقطاب راغبي المتعة الحرام إلى فيلا فاخرة، استأجرها المتهمون في القاهرة الجديدة، وجهزوها بوسائل الراحة والألعاب الجنسية والمنشطات والخمور، بالإضافة إلى تخصيص سيارتين ملاكي لخدمة الزبائن.

تفاصيل جروب فضفضة
أوضحت تحريات المباحث، أن جروب فضفضة عبارة عن مصيدة لراغبي المتعة الحرام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأن هناك شخصا بمثابة المسؤول الإعلامي لتك الجروبات، المهمتة بالتواصل مع الزبائن والاتفاق معهم على تسعيرة الليلة الواحدة داخل الفيلا، وتكون 2000 للزبون المصري، و500 دولار للأجنبي (ما يقارب 8 آلاف جنيه)، وبعد الاتفاق يأخذ المسؤول الإعلامي رقم هاتف الزبون ويقول له: «هيكلمك سائق الملاكي عشان يتفق معاك على مكان المقابلة»

خدمة الملاكي للزبائن
أفادت تحريات المباحث، بأن سائق السيارات المخصصة لزبائن «جروب فضفضة» مهمته الاتصال بالزبون، ومقابلته في أي مكان داخل القاهرة الكبرى، وتوصيله إلى فيلا الدعارة، وتكون في استقباله 3 فتيات حسنوات، هن: «عفاف وندى وريهام»، وبعد الترحيب به يختار الزبون واحدة منهن للقاءات الحميمية، بعد أن يدفع أجرة الممارسة الجنسية.

وفي حال رغب الزبون، ممارسة اللقاءات الحميمية مع أكثر من فتاة، يدفع أجرة مضاعفة، تكون 4000 جنيه للمصري و1000 دولار للأجنبي، في الليلة الواحدة.

40 ألف جنيه إيجار الفيلا
استمر المتهمون في نشاطهم الإجرامي، ومقابلة زبائنهم داخل الفيلا المستأجرة بقيمة 40 ألف جنيه شهريا، في ممارسة ذلك النشاط المشبوه، حتى تمكنت المباحث من القبض عليهم متلبسين بالدعارة، وأخيلوا إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة الدعارة والتراويح لها، وإدارة منشأة للأعمال المنافية للآداب.