تونس.. تحرّك برلماني جديد لسحب الثقة من الغنوشي

جي بي سي نيوز:- بدأت كتلة الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي، الإثنين، في جمع التوقيعات لإمضاء عريضة جديدة تستهدف سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وذلك بعد تزايد الدعوات النيابية لعزله من منصبه وارتفاع درجة التذمّر من أدائه وممارساته على رأس المؤسسة التشريعية، ومن تفاقم تجاوزاته القانونية وخروقاته السياسية.

وأوضحت الكتلة في بيان، أن راشد الغنوشي أصرّ على "الانقلاب على الجلسة العامة وإلغاء دورها والسطو على إرادة النواب وفرض تمرير قرارات داخل مكتب المجلس بالقوة وخرق القانون". 

وارتفعت الأصوات داخل البرلمان، المحذّرة من تداعيات استمرار بقاء الغنوشي في منصبه على الأداء البرلماني و على مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد.

أكد النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني، أن "وضع البرلمان لن يتغير إلا برحيل الغنوشي" الذي وصفه بـ"الرئيس الكارثة"، واتهمه بتطويع وتأويل النظام الداخلي والتعسف على الإجراءات بدعم من حلفائه من أجل خدمة أهدافهم.

وأضاف العجبوني في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "أقولها و أعيدها، راشد الغنوشي أسوأ رئيس مرّ بالبرلمان التونسي و لن يكون هنالك أسوأ منه، و شخصيّا أدعوه للاستقالة حفظا لماء وجهه و تغليبا للمصلحة الوطنية، هو جزءا من المشكل و من حالة التوتّر و التشنّج و الإرباك داخل البرلمان و لن يتغيّر وضع البرلمان إلاّ برحيله".

ومن جانبه، اعتبر النائب عن التيار الديمقراطي زياد الغنّاي في تدوينته، أن الغنوشي هو رأس الأزمة السياسية في تونس منذ 10 سنوات على اندلاع الثورة التونسية، بينما أطدّ النائب عن كتلة الاصلاح بالبرلمان، حاتم المنسي، أن "سحب الثقة من الغنوشي لايزال مطلبا مستعجلا".