آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم

جى بي سي نيوز :- في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

– بكين ترخص للقاح –

رخصت الصين “بشروط” لتسويق أول لقاح محلي مضاد لفيروس كورونا المستجد، في وقت تم حتى الآن تلقيح نحو خمسة ملايين شخص من الفئات الأكثر عرضة للوباء.

وهذا الترخيص الأول للقاح الذي تنتجه “سينوفارم” بالتعاون مع معهد المنتجات البيولوجية في بكين، والبالغة فاعليته أكثر من 79 % بحسب مجموعة الأدوية، سيسمح بتحصين المجموعات المعرضة أكثر من غيرها للفيروس وفي طليعتها المسنون والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

وأوضح مساعد وزير الصحة زينغ يكسين أن “المرحلة المقبلة ستشمل تلقيح السكان برمتهم”.

– حظر تجول ليلي في نيودلهي –

فرضت السلطات الهندية حظر تجول ليلي في نيودلهي وعدد من المدن الرئيسية في البلد الخميس بمناسبة سهرة رأس السنة، في إطار جهودها للحد من انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد.

وسيستمر الإغلاق في العاصمة ليومين اعتبارا من الساعة 11,00 مساء وحتى السادسة صباحا، مع منع التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.

– عدد قياسي من الإصابات في طوكيو –

سجلت طوكيو الخميس أكثر من ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في أعلى حصيلة جديدة، في وقت حذر المسؤولون من احتمال فرض حال الطوارئ لاحتواء الوباء.

وصرحت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي “في ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ليس هناك عطلة بمناسبة نهاية العام والعام الجديد. في فصل الشتاء هذا، نرى انتشارا للفيروس والوضع خطير جدا”.

ودعا رئيس الحكومة يوشيهيدي سوغا إلى اجتماع وزاري طارئ حول الوضع الصحي.

– انتقادات لحملة التلقيح في فرنسا –

تتزايد الانتقادات في فرنسا لحملة التلقيح التي تنظمها الحكومة والتي أسفرت منذ الأحد عن حقن مئتي شخص مقابل تلقيح الآلاف في ألمانيا أو إيطاليا. وأسف معهد الطب الخميس للبداية “البطيئة جدا” للحملة معتبرا أن الاحتياطات المتخذة “مسرفة”.

في المقابل، ازداد عدد الفرنسيين الذين خضعوا لفحوص لكشف الإصابة، مع إجراء أكثر من ثلاثة ملايين اختبار خلال أسبوع عيد الميلاد، مقابل 2,3 مليون الأسبوع السابق.

– الاحتفال برأس السنة وسط تدابير عزل –

تستقبل دول العالم العام الجديد الخميس في ظل قيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما يتشوق مليارات الأشخاص لوداع العام 2020 الذي طبعته الجائحة.

وبعد عام صعب عمت العالم فيه قيود وتدابير حجر منزلي وحظر تجول وسجلت فيه وفاة 1,8 مليون شخص على الاقل بوباء كوفيد-19، يشاهد معظم سكان العالم احتفالات رأس السنة من منازلهم.

من سيدني إلى روما يتابع المواطنون عروض الأسهم النارية والمفرقعات والحفلات المباشرة على الإنترنت أو التلفزيون، هذا إذا لم يتم إلغاؤها بالأساس.

– أكثر من 1,8 مليون وفاة في العالم –

أسفر الوباء عن وفاة أكثر من 1,8 مليون شخص في العالم من أصل أكثر من 82 مليون إصابة، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الخميس قرابة الساعة 11,00 ت غ استنادا إلى الأرقام الرسمية.

وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوباء مع إحصائها 342,414 وفاة من أصل 19,74 مليون إصابة منذ بدء تفشي الفيروس، وتأتي بعدها البرازيل مع 193,875 وفاة من أصل 7,6 ملايين إصابة، والهند مع 148,738 وفاة من أصل 10,26 إصابة.

ولا تأخذ هذه الأرقام بالتعديلات التي تجريها الهيئات الرسمية على أعدادها لاحقا، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

(أ ف ب)