نجمات سوريات يتألمن لاحتراق مخيم بلبنان.. وأمل عرفة تشتبك مع متابع .. شاهد

جي بي سي نيوز : - أثارت حادثة اندلاع الحرائق في مخيم للاجئين السوريين بمنطقة المنية شمال لبنان أقدم عليها مجموعة من الشبان ينتمون إلى إحدى العائلات نتيجة إشكال بين شخص من العائلة وعمال من الجنسية السورية، غضبًا عارمًا بين المتابعين ومشاهير الفن.

ونشرت الفنانة السورية سولاف فواخرجي صورة عبر إنستغرام وثقت منظرًا عامًا لخيام اللاجئين بعد حرقها علقت عليها: “جارت البلاد وجارت العباد، لكم ولنا الله يا أهلي وناسي”.

للمشاهدة اضغط هنا

كما نشرت الفنانة أمل عرفة صورتين للحظة إحراق خيام اللاجئين، وأخرى ثوثق لاجئات وهن يحملن بقايا أغراضهن بعد انتهاء الحريق. وقالت: المأساة السورية… لو القلب بيوسع .. لو البيت بيوسع.. لو القدرة بتوسعكنت حطيت الكل معي. الحزن صار كلمة قليلة وتافهة قدام اللي صار وعم يصير والله يستر من الجاية”.

وأضافت عرفة:” الله يردكون لبلدكون سالمين .. الذل بالبلد ولا ذل الغريب.( عن حرق مخيم للسوريين في لبنان أتحدث).. وأيضاً لا للتعميم”.

وتابعت:” حذفت التعليقات لااااا مكان في صفحتي لأي رأي أعمى من أي طرف من الأطراف ولا مكان للسياسة هنا ( أنا لا أجيدها) موقفي واضح انا مع الإنسان أي كان لونه أو دينه أو انتماؤه … سوريا لم تعد تحتمل متطرفين”.

للمشاهدة اضغط هنا

بعدها اشتبكت مع متابعين وكتبت:

” رح أشيل الكومنتات بس بدي الناس تتأكد اننا نحن البشعين بحق بعض قبل ما نلوم الغريب. وردت على آخر بالقول:” نفاق بعينك ما بدي شهتدة منك لا بانسانيتي ولا ببلدي فظاعة شو ناس قادرة عالشتم انا قادرة اشتم كمان بس حبيتلك هالمستوى لإلك بس”.

من جهته وثق الفنان قاسم ملحو منشوراً في حسابه الشخصي على “فيسبوك”. وكتب: “السوري هابيل وكل الكوكب قابيل… أي نعم”.

كما علقت الفنانة شكران مرتجى على صورة نشرتها في “إنستغرام”: “2020 لتحترقي بكل تفاصيلك كما أحرقتي قلوبنا، لو كنتِ رجلاً لقتلتك”.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أشارت إلى أن إشكالا وقع بين شخص من عائلة تُسمى “آل المير” وعدد من العمال السوريين أسفر عن اشتباك بالأيدي أدى إلى سقوط 3 جرحى.

وأضافت أن الإشكال تطور إثر قدوم عدد من الأشخاص المنتمين لعائلة الشخص المذكور سابقا وإقدامهم على حرق عدد من خيم اللاجئين السوريين في المنطقة.

ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. فيما تقدر الحكومة عددهم بـ 1.5 مليون، على خلفية الحرب في بلادهم منذ عام 2011.