قطر تدين خطاب الكراهية الممنهج والمبني على الدين أو العرق أو المعتقد بعد الإساءات المتكررة للإسلام
جي بي سي نيوز :- دانت دولة قطر التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان، وأكدت على رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.
ونوهت إلى أن هذا الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم، من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة.
وأكدت دولة قطر في بيان لوزارة الخارجية اطلعت “القدس العربي” على نسخة منه، أنها ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك، وتعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين، كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم ونبذ خطاب الكراهية والتحريض.
ويأتي الموقف متناغماً مع حملات شعبية دعت لمقاطعة فرنسا، بسبب إساءات رئيسها إيمانويل ماكرون للإسلام.
وانتقدت شخصيات رسمية واجتماعية الإساءات المتكررة للإسلام، وتنامي خطاب الكراهية.
وأثارت تصريحات متكررة للرئيس الفرنسي حول الإسلام حفيظة الكثيرين.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية والدفاع عن الرسول.
وقامت عدد من المجمعات التجارية في قطر بسحب المنتجات الفرنسية من أرففها، ووضعت لافتات تعتذر فيها للزبائن، مؤكدة أن ذلك يأتي التزاماً بالقيم وتتوافق ورؤية الجماهير حول القضايا المتعلقة بالهوية.
وكانت الخارجية الفرنسية أكدت في بيان دعوتها الجماهير العربية للتوقف عن مقاطعة منتجاتها.
وانتقد كثيرون بيان الخارجية الفرنسية في وصفه حملات المقاطعة الشعبية أنها من فئة وصفتها بالمتطرفة.
القدس العربي
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews