نتائج الانتخابات البرلمانية في مصر محسومة سلفاً بعد أن أباد السيسي المعارضة
قالت أسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية في عددها الصادر اليوم، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستعد لتعزيز قبضته على البلاد بعد الانتخابات البرلمانية التي بدأت يوم السبت مع دعوة
نحو 63 مليون مصري إلى صناديق الاقتراع لاختيار 568 نائبا من أصل 596.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج هذه الانتخابات ستعلن في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، غير أن الفائز فيها معروف سلفاً، بعد أن أباد عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى السلطة منذ ست سنوات، كل أشكال المعارضة، ويواصل قمعه بلا هوادة لنشطاء حقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة أنه من دون أي مفاجئة، فإن التحالف الموالي للحكومة الذي يقوده حزب “مستقبل الوطن” يجمع العدد الأكبر من المترشحين. والمعطى الوحيد الجديد هو أن الجيش قد سمح لأفراده منذ يوليو/ تموز بالترشح للانتخابات، مما سمح للمارشال السيسي بعسكرة نظامه أكثر.
ففي هذا السياق، أرسل 278 نائباً من البرلمان الأوروبي والبرلمانيين في بعض الدول الأوروبية -بينهم 80 فرنسياً- وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، إلى الرئيس المصري رسائل مفتوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع يطلبون منه إطلاق سراح سجناء الرأي.
وتشرح كاتيا رو، المدافعة عن الحريات في منظمة العفو الدولية بفرنسا، إحدى المنظمات التي تقف وراء هذه المبادرة قائلة: “مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في مصر، نعلم أن القمع يمكن أن يشتد في البلاد، كما كان الحال في الانتخابات الرئاسية الماضية”.
وما يزيد المخاوف هو أن هذه الانتخابات تأتي وسط سياق خطير يفرضه وباء كورونا.
لوجورنال دو ديمانش
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews