جريمة نهر دجلة ليست الأولى.. أمهات منزوعي الرحمة تخلصوا من أبنائهن .. صور

جي بي سي نيوز :- لم يكن الفيديو الذي صدم المجتمع العربي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاره، والذي ظهر فيه سيدة تلقي طفليها من أعلى جسر الأئمة بنهر دجلة بالعراق الأول من نوعه، بينما كانت هناك سيدات أكثر توحشا منها، قمن بقتل أبنائهن، إما بسبب العشق الحرام، أو المخدرات وحتى مصابي التوحد.

ففي 27 مايو من العام الجاري، اكتشفت الشرطة الأمريكية عبر كاميرات المراقبة جريمة قامت بها الأم، حيث ألقت بابنها في قناة "ميامي كنال" وفرت هاربة وقامت بإبلاغ قوات الشرطة عن خطف الطفل ذا الـ 9 سنوات، بينما فضحتها كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان، وتمكن المارة من إنقاذ الطفل وإعادته لأمه، ظنا منهم أنه سقط في الماء في غفلة منها.

ام تقتل ابنها

فما كان من الأم بعد محاولة أولى فاشلة إلا تكرار ذلك عبر إلقاءه في إحدى البحيرات بعدما غربت الشمس وحل الظلام، وبعد ذلك قامت بتقديم بلاغ يفيد خطف ابنها من رجلين مجهولين، بينما افتضح أمرها لأن روايتها لم تكن مقنعة، وبعد العثور على جثة الطفل تبين للشرطة أن تلك السيدة قاتلة بالرغم من إنكارها لجريمتها بالبداية.

وخلال استجواب ومواجهة المحققون لها، اعترفت في نهاية المطاف أنها قتلت أبنها وقالت "سيكون في مكان أفضل"، حيث أن الإعتناء به استنزف طاقتها قبل أن تبدأ جائحة كورونا، ولديها طفلا آخر، وزعمت أن الطفل يعاني من توحد شديد يمنعه عن الكلام.

وفي 25 أغسطس من العام الجاري، أعطت سيدة طفلها جرعة مخدرات زائدة، للاستمتاع مع عشيقها أثناء غياب زوجها بمنطقة المعصرة بالقرب من حلوان، ما تسبب في وفاته، ونقلت الجثة للمستشفى، وألقي القبض عليها.

وتلقى قسم شرطة المعصرة، بلاغا من إحدى المستشفيات يفيد استقبال طفل متوفى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث للمكان، وبالفحص تبين إعطاء الأم "م. ع" طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس بداخل شقتها في غياب زوجها ما تسبب في وفاة الطفل، حيث تم تشكيل فريق بحث وتم إلقاء القبض على المتهمة وعشيقها واتخذت الإجراءات القانونية تجاه المتهمين.

ام تقتل ابنها

وفي 15 أكتوبر من العام الجاري، تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة السلام بالكشف عن ملابسات وفاة طفل رضيع حديث الولادة، لسيدة قادمة من المنوفية وتقيم بدائرة القسم، وذلك بعد وصول إخطار من المستشفى يفيد وصول رضيع متوفي وبصحبة والدته وزوجها.

وبفحص جثمان الطفل تبين وجود كدمات بالرقبة، وهو ما أشعر الأطباء بالريبة ما دفعهم لإبلاغ قوات الأمن، وبعد الاستماع لأقوال السيدة تبين أن الطفل الرضيع جاء من علاقة غير شرعية، وتوفي بسبب وضع السيدة يدها على فمه ولفظ أنفاسه الأخيرة لعدم اعتراف والده به ورفضه الزواج منها، وهو ما تم في مركز تلا بمحافظة المنوفية، بينما حضرت المتهمة للإقامة بصحبة زوج والدتها بدائرة قسم مدينة السلام، لعدم فضح أمرها بالمنوفية.

ام تقتل ابنها

وفي واقعة أخرى مماثلة، وبعد أسابيع قليلة من تسجيل صبي يدعى "رافائيل" قصيدة أعرب خلالها عن مدى حبه لوالدته، ارتكبت سيدة برازيلية جريمة بشعة بمقَتل ابنها ذا الـ11 عاما خنقا بحبل غسيل، وذلك بسبب لعبه المتكرر على الهاتف المحمول لأوقات متأخرة من الليل.

تعود تفاصيل الواقعة التي أفصحت عنها جريدة "ذا صن" البريطانية بقيام أم بتحرير محضر أفادت فيه هروب نجلها من المنزل بعد نشوب خلاف معه لسلوكه الخاطئ، بدورها أطلقت السلطات المحلية عملية بحث واسعة بمحيط المنزل بولاية "ريو جراندي دي سول" جنوب البلاد، وقالت الشرطة إن عملية البحث لم تسفر عن شيء.

وبعد فتح تحقيق مع الأم ذات الـ33 عاما حول الواقعة، انهارت واعترفت بقتلها لنجلها بواسطة حبل غسيل، ولم تعد تحمتل كتم حقيقة الأمر، كما أرشدت الأم عن مكان دفن ابنها، بجراج منزل أحد الجيران بعد 10 أيام على الجريمة.

ام تقتل ابنها