شينكر يجول في بيروت.. والضاحية منزعجة من موقف عون
جى بي سي نيوز :- في انتظار الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل قبل نهاية تشرين الاول/ أكتوبر الحالي، قام مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر الذي شارك في الجولة الأولى من المفاوضات على كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جبنلاط الذي أولم على شرفه في كليمنصو والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وجرى نقاش في الأوضاع وفي مجريات التفاوض ودور الولايات المتحدة كوسيط مسهّل في عملية الترسيم.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بإنطلاق مفاوضات ترسيم الحدود في مقر “اليونيفل”، في الناقورة جنوب لبنان وذلك بحسب المتحدث الرسمي بإسمه ستيفان دوجاريك الذي أكد في بيان أن “الأمم المتحدة ملتزمة دعم الأطراف في المناقشات، على النحو الذي يطلبونه”.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الحكومة اللبنانية إلى مواصلة الاتصالات لإنهاء قضية الحدود البحرية”، معتبراً أن ذلك “ربما يشكل قاعدة لسلام حقيقي بالمستقبل”.
وقال “بدأنا اتصالات مع لبنان للتفاوض حول الحدود المائية لما له من دلالة اقتصادية.. أدعو حكومة لبنان إلى مواصلة هذه الاتصالات لإنهاء قضية الحدود المائية وربما في المستقبل يأتي يوم ليشكّل ذلك قاعدة نحو سلام حقيقي”.
وأضاف “سنواصل مواجهة حزب الله، ومحادثات ترسيم الحدود قد تحدث تصدّعاً في سيطرة حزب الله على لبنان”.
أما وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز فأكد في بيان أنه “وافق على أن يمضي الوفد الإسرائيلي قدماً في المحادثات لإعطاء فرصة للعملية”.
في هذا الوقت، فإن ما رافق تشكيل الوفد اللبناني الى المفاوضات ورفض رئيس الجمهورية ميشال عون تعديل تركيبة الوفد نزولاً عند رغبة الثنائي الشيعي تسبّب بأول خلاف علني وملحوظ بين بعبدا والضاحية الجنوبية منذ تفاهم مار مخايل عام 2006.
وبدا أن حزب الله منزعج من موقف عون الذي لم يراعِ المعادلات التي ثبّتها الحزب ويعتبر أن ضم مدنيين إلى الوفد ليس بالأمر البسيط الذي يمكن إغفاله.
المصدر : القدس العربي
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews