تركيا تنتقد تصريحات يونانية حول المحادثات الاستكشافية
جي بي سي نيوز :- انتقدت وزارة الخارجية التركية تصريحات صحفية لوزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، حول المحادثات الاستكشافية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي، في بيان، الأحد، إن ادعاءات وتصريحات ديندياس اليوم حول تركيا "لا أساس لها".
وأكّد أن المحادثات الاستكشافية توقفت عام 2016 بناء على طلب من اليونان، والادعاء بأن ذلك ناجم عن تركيا، هدفه "تضليل الرأي العام".
وأوضح أن ادعاء الوزير اليوناني بأن المحادثات الاستكشافية تناولت قضية واحدة فقط، لا يعكس الحقيقة.
وشدّد أقصوي في بيانه على أن "الغرض من هذه المحادثات، هو إيجاد حل لجميع القضايا المترابطة بين البلدين (تركيا واليونان)".
وحول فتح منطقة "مرعش" الساحلية المغلقة، قال أقصوي إن القرار لم تتخذه تركيا وإنما حكومة جمهورية شمال قبرص التركية.
وتطرق إلى ادعاء الثنائي اليوناني-الرومي بأن هذه الخطوة تنتهك قرارات مجلس الأمن وتهدد الأمن الدولي للذين يسبحون في شاطئ المنطقة.
المتحدث باسم الخارجية التركية، وصف هذا الادعاء بأنه "مضحك وبعيد عن الجدية".
وفتحت قبرص التركية الخميس، جزءًا من منطقة "مرعش" المغلقة بمدينة "غازي ماغوصة" شرقي البلاد، بعد إغلاق دام 46 عاما.
وأُغلقت منطقة "مرعش" بموجب اتفاقيات جرى عقدها مع الجانب الرومي، عقب "عملية السلام" العسكرية التي قامت بها تركيا في الجزيرة عام 1974.
من جهة أخرى، أشار أقصوي إلى أن محاولة اليونان استخدام الاتحاد الأوروبي كأداة ضغط ضد تركيا بدلًا من حل القضايا المتعلقة بالبحرين المتوسط وإيجه عبر الحوار مع الأخيرة، يعد "جهدًا لن يفضي إلى نتيجة".
وذكر أنه بات على الجانب اليوناني أن يفهم بأن لغة التهديد والابتزاز لن تجدي نفعًا.
كما انتقد أقصوي مواصلة اليونان ممارسة الأعمال والأنشطة التي تزيد التوتر رغم أنها تقول من جهة أخرى إنها مستعدة للحوار مع تركيا.
ووصف هذا التصرف من الجانب اليوناني بأنه نموذج من نماذج النفاق.
ولفت إلى أن المناورات التي أعلنت تركيا أنها ستجريها يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في بحر إيجه، وانتقدها الوزير ديندياس، هي بمثابة رد على المناورات التي أعلنت اليونان أولًا أنها ستجريها يوم 29 من نفس الشهر في انتهاك لاتفاقية أثينا المبرمة عام 1988.
وأردف أقصوي: "إجراء اليونان مناورات في يومنا الوطني رغم تحذيراتنا، هو أمر يفتقر إلى حسن النية".
وختم البيان بالتأكيد على أن تركيا ستواصل بحزم حماية حقوقها في إيجه والمتوسط، وكذلك حقوق القبارصة الأتراك.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews