تعيين ستدير جباروف رئيسا جديدا لحكومة قرغيزستان
جي بي سي نيوز :- أفادت وكالة الأنباء الرسمية في قرغيزستان بأن لجنة الانتخابات ألغت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك بعدما اقتحم محتجون المبنى الذي يضم مكتب الرئيس.
ويقول المحتجون إنه تم التلاعب في الانتخابات التي جرت، أمس الأول الأحد، لضمان هيمنة الأحزاب السياسية الموالية للرئيس سورونباي جينبيكوف.
وأكدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي راقبت الانتخابات بشكل مستقل، أنه تم رصد مخالفات، من بينها “مزاعم ذات مصداقية بشراء أصوات”.
وبعد إعلان النتائج الرسمية، أمس الإثنين، خرج آلاف المحتجين إلى شوارع بيشكيك، حيث يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخط العتبة البرلمانية رفضا لنتائج الانتخابات بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأنه تم شراء الأصوات.
وأدت مناوشات وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل شخص وإصابة 590 آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية (قابار) أن المحتجين تمكنوا من إطلاق سراح الرئيس السابق للبلاد ألماظبك أتامباييف من مبنى تابع للجنة الأمن القومي. وكان تم اعتقاله العام الماضي بتهم فساد.
استقالة رئيس الوزراء
واليوم الثلاثاء، أعلن برلمان البلاد أن رئيس الوزراء كوبات بك بورونوف القريب من الرئيس الحالي استقال، ليخلفه سياسي كان مسجونا وحرره متظاهرون، الإثنين.
وقال المكتب الاعلامي للبرلمان “انتخب سادير جاباروف رئيسا للوزراء في جمهورية قرغيزستان. اتخذ القرار خلال اجتماع طارىء” للبرلمان، مضيفا أن الاجتماع عقد في فندق بسبب استيلاء المتظاهرين على مقر البرلمان.
تشكيل مجلس للسيطرة على الأوضاع
شكلت الأحزاب الرافضة للانتخابات البرلمانية مجلسا للتنسيق بهدف السيطرة على الأوضاع في البلاد، عقب الاحتجاجات المتواصلة.
وتم تعيين آداخان مادوماروف زعيم حزب “كل قرغيزيا” رئيسا للمجلس الذي ضم أيضا كل من رئيسي الوزراء السابقين أوموربيك بابانوف، و تيمير سارييف.
وصرح مادوماروف للصحافيين بأن هدف مجلس التنسيق هو السيطرة على الأوضاع في البلاد، ووضعها على أساس قانوني.
كما يهدف المجلس لجمع أعضاء البرلمان السابقين للمطالبة باستقالة الحكومة التي يرأسها الرئيس القرغيزي جينبيكوف.
قلق تركي
من جهتها، أعربت أنقرة عن قلقها إزاء هذه التطورات. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان اليوم الثلاثاء، “نشعر بقلق عميق إزاء التطورات التي أعقبت الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان”.
وأضاف البيان “نحن لا نشك في أن قرغيزستان لديها النضج السياسي الكافي لحل المشاكل بفضل رشد شعبها وتضامنه”.
وتابع “نعتقد اعتقادا راسخا أن الشعب القرغيزي الصديق والشقيق وجميع الأطراف السياسية ستعمل في وحدة وتضامن من أجل السلام والازدهار في قرغيزستان في هذه الفترة الحساسة”.
(وكالات)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews