اتجوزوا اللي مش محجبة.. منشور يثير جدلاً والأزهر يرد

جى بي سي نيوز  :-  أثار منشور لإحدى الفتيات المصريات، تدعى نادية ناصف الأتربي، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمتها فيه الحجاب ودعوتها الأمهات بضرورة عدم تقيد بناتهن به، إلى جانب توجيهها رسالة للشباب المقبلين على الزواج بضرورة اختيار غير المحجبة، وهو الأمر الذي سرعان ما تداوله الرواد على صفحاتهم مبدين غضبهم واستيائهم.

وقالت نادية خلال منشورها، موجهة رسالة للنشء: “الأجيال الجديدة واعية، وكمان الأهالي، ظاهرة الحجاب هتختفي مع الوقت”.

ووجهت نصيحة للشباب المقبلين على الزواج، “بدعي الشباب للجواز بغير المحجبات أكثر علشان البنات تعرف إنها بتخسر حتى الزوج”.

“الأجيال الجديدة علموا ولادكم موسيقى وإنجلش”، بهذه العبارة استكملت الفتاة منشورها، مضيفة “ابعدوهم عن الكتاب وأماكن تحفيظ القرآن، تثقفوا وتحضروا وارتقوا بالموسيقى والرياضة والإنجلش والعلم”.

ووجهت رسالة للأمهات قائلةً: “خلي بنتك تتبسط بطفولتها تلبس قصير وتحس بنفسها، اعملي لشعرها قصات عيزاها، حسسيها بالحياة وهي هتبعد عن الحجاب من نفسها”.

واختتمت الشابة منشورها، قائلةً “الأجيال الجديدة هيختفي الحجاب معاها، وهتفضلي انتي ماسكة فيه ولا لاقية شغل بسببه ولا الأولاد بتبص للمحجبة زي زمان وبيتجوزوا أي واحدة.. عيشي حياتك واقلعيه”.

وبعد تداول منشور الفتاة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب شديد من قبل المتابعين وتبادلوا مشاركته عبر صفحاتهم، ليخلق حالة من الجدل

ومن جانبه علق أحمد محمود كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الظاهرة المنتشرة خلال الأيام الماضية، فيما يخص الحجاب، خلال حديثه لـموقع”الوطن”، قائلًا: “الحجاب فرض، وهو تغطية شعر رأس المرأة البالغة من الناصية أي الجبهة إلى القفا وما بين الأذنين”.

واستشهد بقول الله عز وجل، “وليضربن بخمرهن على جيوبهن”، وجه الدلالة في يضربن هو لام الأمر دخلت على الفعل المضارع أفادت الوجوب، دل على أن الحجاب فرض”.

واستشهد بقول الرسول، في حديث شريف”إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه والكفين”. وأضاف: قال الرسول “لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار”، فدل ذلك على أن الحجاب فرض.

وتابع خلال حديثه: يجب على المرأة المحافظة على دينها، وسيكون مصيرهن عقاب الله، لأن المنطقة تشهد التغريب، وعري النساء فالخطة في المنطقة العربية إثارة للفتنة”.وأختتم كريمة، قائلًا” القابض على دينه كالقابض على الجمر”