Date : 25,04,2024, Time : 12:35:30 PM
3429 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأحد 25 محرم 1442هـ - 13 سبتمبر 2020م 01:29 ص

بعد لقاءات "المغرب وجنيف" حول ليبيا.. ما الخطوة المقبلة؟

بعد لقاءات "المغرب وجنيف" حول ليبيا.. ما الخطوة المقبلة؟
المغرب استضاف حوارا ليبيا يمهد لمفاوضات سياسية بين الشرق والغرب الليبي

جي بي سي نيوز :- انتهت الجولة الأولى من مشاورات وفد البرلمان الليبي ومجلس الدولة حول حسم آليات اختيار المناصب السيادية في البلاد، وكذلك اجتماعات الأطراف المختلفة في مدينة "مونترو" السويسرية حول حل الأزمة الراهنة، وسط تساؤلات عن الخطوة المقبلة، ومدى تقبل التوافقات وإقرارها رسميا من المجلسين.

ووقع الطرفان بشكل مبدئي على جملة الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال مباحثات "المغرب"، ليعودا إلى بلاديهما من أجل عرض الاتفاقات على المجلسين للتصويت، وفي حال اعتمادها سيتم توقيعها من رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، لتصبح اتفاقا رسميا ملزما للطرفين.

"عودة إلى المغرب"؟

ومن المقرر عودة الطرفين إلى دولة "المغرب" نهاية الشهر الجاري لاستكمال باقي الخطوات، وسط توقعات بحضور رئيسي المجلسين للتوقيع رسميا على ما تم التوافق حوله.

ورأى خبراء أن الاجتماعات "خطوة هامة وحقيقية ربما تساهم في قطع الطريق على أية تصعيدات سياسية أو عسكرية من أي طرف يريد إطالة الأزمة، أو الاستفراد بالمشهد، وأنها أحدثت تقاربا حقيقيا بين الشرق الليبي والغرب".

ويجري التساؤل عن الخطوة المقبلة بعد انتهاء المشاورات في المغرب أو سويسرا؟ وهل سيتم التوقيع عليها رسميا من قبل المجلسين لتصبح ملزمة؟

"تنفيذ وتوقيع رسمي"

من جهته، أوضح عضو وفد الحوار عن مجلس الدولة الليبي، عبد السلام الصفراني، أن "الخطوة المقبلة بعد انتهاء المشاورات، ستكون عرض هذه الاتفاقات على المجلسين من أجل اعتمادها، وفي حال الموافقة عليها من المؤسستين ستكون الخطوة القادمة توقيع رئيسي المجلسين عليها بشكل رسمي، بعدما تم توقيعها من قبلنا بشكل مبدئي خلال تواجدنا في المغرب".

وفي تصريحات لـ"عربي21" أشار إلى أنه "تم بالفعل توقيع محضر مبدئي من وفدي المجلسين في المغرب حول ما اتفق عليه من آليات لاختيار المناصب السيادية، وأن الجولة القادمة ستكون نهاية الشهر الجاري في المغرب أيضا لاستكمال باقي الخطوات"، كما صرح.

وأضاف: "الاتفاق حول الآليات الخاصة بالمناصب السيادية هو خطوة للأمام للوصول إلى حكومة موحدة، خاصة أن مشاورات المغرب ومشاورات سويسرا يسيران في خط واحد وكلها تصب في رسم خارطة طريق حول مجلس رئاسي وحكومة منفصلة عنه ومؤسسات موحدة"، وفق تصريحاته.

"حل شامل وحاسم"

من جانبه، توقع الأكاديمي من الشرق الليبي، عماد الهصك، أن "تلقى اتفاقات المغرب قبولا لدى الساسة في الشرق والغرب، كون المفاوضات كانت حول معايير عامة، ولم تكن حول شخصيات للمناصب السيادية، كما أن الوضع الاقتصادي البائس يمثل ضغطا إضافيا للوصول إلى حلول"، بحسب رأيه.

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "غياب الأطراف المعرقلة ووجود نية للتقارب من الوفدين وكذلك الدور المغربي، كلها ساهمت في تحقيق حالة من التوافق والوئام، وحسم مسألة المناصب السيادية أمر مهم جدا للتأسيس لأرضية صلبة لانطلاق عملية تفاوضية على مستوى رؤساء الطرفين".

لكنه استدرك بالقول: "رغم ذلك كله، يجب أن يكون هناك حل لمسألة المؤسسة العسكرية المنقسمة شرقا وغربا، لا سيما وأن ثمة تحشيدات عسكرية كبيرة في محوري سرت والجفرة بالتزامن مع هذه المفاوضات".

وقال: "لضمان نجاح المسار التفاوضي لا بد أن يشمل حلا واقعيا للمسار العسكري، وأن توضع هذه المؤسسة بكل كوادرها تحت مظلة السلطة السياسية، وتكون عنصرًا داعمًا للاستقرار، وليست عاملا لتقويضه".

"دور أمريكي قوي"

بدوره، قال الكاتب والمدون الليبي، علي فيدان، إن "المشاورات في المغرب أو جنيف مكلمة لبعضها للوصول إلى تقاسم السلطة، وهي الخطوة المقبلة".

وأضاف لـ"عربي21": "بعد هزيمة حفتر في الغرب الليبي، أدرك مؤيدوه استحالة الحل العسكري، فلجأوا إلى الحوار السياسي الذي بدأ بمبادرة مصر ثم المغرب وجنيف".

وقال: "بالنسبة للتوافق الذي حصل، يبدو أن الأمريكيين لهم دور في الضغط على بعض اللاعبين الإقليميين لجعل اللاعبين المحليين أكثر مرونة، بالتالي الوصول إلى توافق قدر الإمكان".

ولكنه رأى أن "المشكلة ليست فقط في المناصب السيادية، فهناك أمور أخرى مثل مصير حفتر، وكذلك ما الضامن لهذا الاتفاق، وإذا خُرق كيف سيعاقب خارقوه".

عربي 21 




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد