أسرة سعودية تبحث عن ولديها رغم مرور 22 عاما على غيابهما
جي بي سي نيوز :- تواصل أسرة سعودية البحث عن بصيص أمل للقاء ولديها رغم مرور 22 عاما على غيابهما الذي لاتزال قصته غامضة حتى اليوم.
وروت عائلة ”الغزواني“ قصة غياب ابنيهما، قائلة: ”الابن الأكبر مفرح أحمد يحيى الغزواني، (19 عاما) حينذاك، كان ينوي الذهاب إلى مدينة الطائف بعد أن أُخبر بقبوله في السلك العسكري، وكان لا يزال طالبا في الصف الثاني الثانوي، فقرر الذهاب للطائف، وأخبر أبويه طالبا منهما اصطحاب أخيه محمد الذي يصغره بعام للذهاب معه، والبحث عن وظيفة له أيضا، إذ كان الأخير قد توقف عن إكمال الدراسة بعد حصوله على شهادة الرابع الابتدائي. فما كان من عائلتهما إلا أن وافقت رغم أنهما لم يكونا يريدان لمحمد الذهاب“.
ووفق رواية العائلة، ”أخذهما والدهما إلى محافظة صبيا، التي غالبا ما تكون نقطة لانطلاق المسافرين في المنطقة، ومقرا معروفا لـ“الكدادة“.. توقف والدهما على قارعة أحد الطرق، ليبحث لهما عن سيارة تقلهما إلى الطائف. تأخروا كثيرا في إيجاد سيارة، وبعد فترة من الانتظار ذهب والدهما لمحل قريب لقضاء بعض حاجته، وأخبرهما بأنه سيعود إليهما في الحال، ونبه عليهما بإكمال البحث عن سيارة للسفر معها، وأنه سوف يرجع إليهما ليتأكد هل وجدا سيارة أم أنهما لا يزالان موجودين. وبعد أن قضى حاجته عاد إلى الموقع الذي كانا فيه، ولم يجدهما، ولم يدر هل وجدا سيارة أم ماذا حدث معهما؟ ولم يعلم لهما نبأ من بعدها إلى يومنا هذا!“.
وقالت والدة مفرح ومحمد الغزواني، وفق ما نقلته صحيفة سبق، الجمعة، إن ”الكوابيس تلاحقني، وتؤرق مضجعي، ولا يكاد يمضي وقت دون رؤية ابنيّ المفقودين في الأحلام، إلا أن أملي بالله قوي أن أراهما على أرض الواقع مرة أخرى قبل أن يتوفاني الله“.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت تفاصيل غياب مفرح ومحمد الغزواني في نيسان/أبريل الماضي، حيث ناشدت والدة المفقودين وزير الداخلية والجهات الأمنية البحث عن ابنيها بعد أن رفعت بلاغا لدى وزارة الداخلية، يفيد بتغيب ابنيها طيلة هذه السنين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews