أوبراين يدعو لإيجاد قيادة فلسطينية من "الجيل الجديد"

جي بي سي نيوز :- دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، إلى إيجاد قيادة فلسطينية من الجيل الجديد.

جاء ذلك في تصريح لأوبراين في برنامج "ذا هاغ هويت راديو شو" الإذاعي الأمريكي عبر الإنترنت، مساء الخميس.

وقال أوبراين إن المشكلة تكمن في بعض القيادات القديمة المتحصنة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشبّه أولئك القادة "بعقلية النضال الثوري الماركسي اللينيني في الخمسينيات والستينيات"، دون الإشارة لأسمائهم.

وأضاف: "نحتاج وجود جيل جديد من القادة الفلسطينيين، شبان يريدون مستقبلا رائعا إلى جانب أشقائهم العرب وجيرانهم الإسرائيليين".

واعتبر أنه من الممكن "أن يشكل ذلك مستقبلا رائعا للفلسطينيين، وأيدينا ممدودة لمساعدتهم على الوصول إلى هذا المستقبل، وآمل أن يمسكوا بهذه اليد الممدودة قريبا".

واعتقد أن "الشباب في المنطقة يريدون الأمل والفرص، وأن يكون لديهم منزل رائع وتعليم لأطفالهم، وأن يتزوجوا، كما هي رغبة الشباب في العالم".

وأشار أوبراين إلى التزام واشنطن بحل الدولتين، و"نريد أن نرى الفلسطينيين في دولتهم مع حكومتهم، ونأمل أن تكون ديمقراطية وتزدهر اقتصاديًا إلى جانب إسرائيل".

واعتبر أن مجيء الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، سيحمل "فرصة فريدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لإظهار أنه يستطيع إنجاز صفقات كبيرة".

وادعى أن ترامب "يرغب بإنجاز صفقة كبيرة للفلسطينيين، يتضاعف فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويكون لديهم التحكم بمصيرهم".

وتابع أوبراين "لدينا الكثير من المصداقية في المفاوضات للعمل مع أصدقائنا الإسرائيليين للتأكد من حدوث ذلك. ولذا فهذه فرصة للفلسطينيين للجلوس على طاولة المفاوضات والحصول على الكثير لأنفسهم".

وهذه ثاني دعوة مشابهة لمسؤول أمريكي خلال يومين، إذ قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية، إن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى "قيادة قادرة على تحقيق حياة أفضل".

لكن الفصائل الفلسطينية رفضت، في تصريحات منفصلة للأناضول، حديث كوشنر، واعتبرته "تحريضا على القيادة الفلسطينية، ومؤشرا لممارسة المزيد من الضغوط عليها".

وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

الاناضول