حمدوك يدعو حركتين مسلحتين للانضمام إلى "ركب السلام"
جي بي سي نيوز :- دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الثلاثاء، الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، وحركة "جيش تحرير السودان"، إلى الانضمام لركب السلام.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية لحمدوك فور عودته من جوبا، بعد توقيع "اتفاق السلام" مع الحركات المسلحة بالأحرف الأولى، وفق بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، اطلعت عليه الأناضول.
وقال حمدوك: "أناشد القائد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، والقائد عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، الانضمام لركب السلام".
وأضاف: "نحن سنسعى بكل الجد أن نلتقي بهم في القريب العاجل لمواصلة هذه المسيرة، ونحقق السلام الشامل الكامل لمصلحة هذا الشعب".
وفي أغسطس/ آب الماضي، قررت الوساطة في جوبا، تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية - شمال، بقيادة الحلو، لإعلان الأخيرة الانسحاب من المفاوضات احتجاجا على رئاسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" لوفد الحكومة.
كما ظل رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، (المقيم في باريس)، يقاتل القوات الحكومية في دارفور منذ عام 2003، رافضا كل الدعوات لإجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الخرطوم.
ووصف حمدوك "اتفاق السلام" مع الحركات المسلحة بالأحرف الأولى، في العاصمة جوبا، بأنه "إنجاز تاريخي".
وقال "السلام يظل هو حلم شعبنا، وما تم في هذه المرحلة هو المرحلة الأولى من السلام، لكنه بكل تأكيد إنجاز تاريخي كبير يضعنا في الاتجاه الصحيح".
وأضاف حمدوك، "نحن عازمون على مواصلة المسير لتحقيق ما تبقى من السلام في المرحلة القادمة".
والإثنين، وقعت حكومة الخرطوم، وقادة الجبهة الثورية (حركات مسلحة) في العاصمة جوبا، اتفاق سلام بالأحرف الأولى، تضمن 8 بروتوكولات، أبرزها تقاسم السلطة، والثروة، والعدالة الانتقالية.
وتركز وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: إقليم دارفور (غرب)، وولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وشرقي السودان، وشمالي السودان، ووسط السودان.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews