وشدد لودريان على ضرورة إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة من أجل حصول لبنان على مساعدات دولية تمكنه من الخروج من محنته، مشيرا إلى أن لبنان يواجه خطر الزوال في حال استمرت الطبقة السياسية بالتقاعس عن مسؤولياتها.

وكانت الحكومة اللبنانية قد استقالت وسط  اتهامات بالفساد والإهمال بعد انفجار الرابع من أغسطس الذي أودى بحياة ما يقرب من 200 شخص ودمر أحياء بأكملها في بيروت ، وفق "سكاي نيوز" .

وقال الوزير الفرنسي "السلطات اللبنانية لديها مسؤولية تشكيل حكومة تضطلع بمهمة إجراء الإصلاحات الضرورية،  وإلا فإن المجتمع الدولي لن يتجاوب مع لبنان. لن نقدم شيكًا على بياض لحكومة لا تجري ما يلزم من إصلاحات في البلاد.  لبنان في حالة طوارئ صحية وسياسية وثمة خطر محدق بزوال لبنان. إذا أردنا بقاء لبنان، لا بد من اتخاذ هذه التدابير على وجه السرعة.

من المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل برحلة تستغرق ثلاثة أيام إلى لبنان.

ومن المنتظر أن  يعرض ماكرون الدعم الفرنسي بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت، لكنه سوف يعمل أيضا على ضمان وصول ملايين المساعدات الدولية لمن يحتاجون إليها بالفعل.

وقال لودريان "لن نوقع شيكا على بياض لحكومة لا تنفذ إصلاحات"، لا سيما الخدمات العامة والنظام المصرفي.