Date : 24,04,2024, Time : 04:17:19 PM
2734 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 05 محرم 1442هـ - 24 أغسطس 2020م 11:18 م

اسرائيل اليوم: بالونات غزة حولت حياة مستوطني الغلاف لجحيمٍ لا يطاق

اسرائيل اليوم: بالونات غزة حولت حياة  مستوطني الغلاف لجحيمٍ لا يطاق
شاب من غزة يرمي بالونات

جي بي سي نيوز :- كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن "إن الشوارع الفارغة في مستوطنة سديروت الحدودية مع قطاع غزة، توضح خطورة الوضع الأمني القائم فيها، وإنه لأمر محبط أن تملي الفصائل الفلسطينية تفاصيل الواقع الإسرائيلي، هذا الوضع لا يمكن، ولا يجب أن يستمر".
وأضافت الصحيفة "شعور بالإحباط والأذى والسوء بشأن الوضع الأمني غير المستقر في سديروت بشكل خاص، وفي مستوطنات "غلاف غزة" بشكل عام، لأننا بتنا نعيش في حالة من عدم اليقين التام، وهي وصفة لحياة غير صحية، والأكثر إحباطًا أن حماس، هي التي تحدد النغمة، وليس نحن، هذا الوضع".
ولفتت إلى أن "الأسوأ بالنسبة لسكان هذه المستوطنات المجاورة لغزة، أنها لا تعرف ماذا سيحدث غدًا، وفي اليوم التالي، فمنذ شهر من الآن، وإطلاق البالونات والصواريخ يستمر باتجاهها، مما جعلها تمر بأيام صعبة".
وأوضحت الصحيفة أنه "من جديد، ومرة بعد أخرى، تتكرر أصوات كل المسؤولين الإسرائيليين الذين يقدمون وعودًا بالقضاء على حماس، لكن أياً منهم لم يفعل شيئاً، سواء نتنياهو، يائير لابيد، بيني غانتس، وحتى عمير بيرتس أحد سكان سديروت، كل هؤلاء لم يصدروا سوى تصريحات جوفاء، مما حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق".
وتابعت الصحيفة: "العيش في مستوطنة سديروت هو الأكثر متعة في العالم، وفي الوقت نفسه أصعبه، بسبب الرعب الذي وصلنا من "عش الأفعى" القائم في قطاع غزة، نحن نقدس الحياة، وهم يقدسون الموت، وهذه هي النتيجة، أننا نمر بأوقات عصيبة عند كل إطلاق صفارات الإنذار بسبب اعتراضات نيران الصواريخ القادمة من غزة، وهكذا بتنا نعاني من صعوبة بالغة في النوم أثناء الليل، وأسوأ شيء أننا نخاف من دخول غرفة الطوارئ"، على حد وصفه.
وتطرقت لإحدى المشاكل التي تم التحذير منها منذ فترة ليست بالقصيرة، وهي أن سكان سديروت لا يسمعون صفارات الإنذار، لأن أصواتها تم تخفيضها بقرار من قيادة الجبهة الداخلية، متسائلة: لا ندري لماذا؟!.. مع أن مثل هذا الشيء يمكن أن ينتهي بكارثة عظيمة، أليست كل "المعاناة" التي تصيبنا كافية، مع أن هذا الوضع برمته، مزعج للغاية".

(إسرائيل اليوم 24/8/2020)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد