تجميد مفاوضات الحكومة السودانية والحركة الشعبية لأجل غير مسمى
جي بي سي نيوز :- أعلنت وساطة دولة جنوب السودان، الجمعة، تجميد التفاوض بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، إلى أجل غير مسمى.
جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة السوداني الانتقالي، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان: “أعلن رئيس فريق الوساطة توت قلواك، في مؤتمر صحافي عقده بجوبا، تجميد التفاوض بين الحكومة السودانية، والحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو”.
وأضاف: “سيتم التشاور بين فريق الوساطة، وقيادة الحركة بشأن استئناف المفاوضات لاحقا”، دون ذكر سبب التجميد.
وأفاد أن “وفد الحركة المفاوض سيظل موجودا بجوبا”.
وأكد قلواك، وفق البيان، “استمرار التفاوض في كافة المسارات الأخرى بغية الوصول إلى اتفاق سلام شامل في السودان”.
وفيما لم يذكر البيان سبب تجميد المفاوضات، فإن وفد الحركة الشعبية، انسحب الخميس، من مفاوضات السلام في جوبا، احتجاجا على رئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي” لوفد التفاوض.
وتتهم الحركة الشعبية، قوات الدعم السريع (تابعة للجيش السوداني) برئاسة حميدتي، بالتورط في عمليات قتل مواطنين بولايات سودانية، وفق بيان سابق للحركة، وهو ما ينفيه الأخير.
والأربعاء، أعلنت الحركة الشعبية، في بيان، مقتل مواطن وإصابة آخر، في هجوم نفذته مليشيات مسلحة بولاية جنوب كردفان.
وفي 7 أغسطس/ آب الجاري، اتهم الجيش السوداني، في بيان، الحركة الشعبية بمهاجمة قوة نظامية ورعاة بمنطقة جنوب كردفان، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين، لم يحدد عددهم آنذاك.
ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل الحركة الشعبية، القوات الحكومية بولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية، اتفاقا للتفاوض بينهما تم تقسيمه إلى 3 محاور، تتمثل في القضايا السياسية والمسائل الإنسانية والترتيبات الأمنية.
وإحلال السلام أحد أبرز الملفات الملحة في مرحلة انتقالية بدأت بالسودان، في 21 أغسطس 2019، وتستمر 39 شهرا يتقاسم خلالها السلطة المجلس العسكري، وائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائد الاحتجاجات الشعبية، على أن تنتهي بإجراء انتخابات.
(الأناضول)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews