طرابلس.. السراج وماس يبحثان جهود ألمانيا لحل الأزمة الليبية
جي بي سي نيوز :- بحث رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الإثنين، جهود برلين لحل الأزمة الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء السراج بالوزير الألماني والوفد المرافق له، بالعاصمة طرابلس، وفق بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوفاق.
وبحسب البيان، حضر اللقاء سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا وعدد من مسؤولي الخارجية الألمانية، بالإضافة إلى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، ووزير الخارجية محمد سيالة.
وبحث الاجتماع، "مستجدات الأوضاع في ليبيا، والجهود الألمانية لحل الازمة الليبية".
وقال الوزير الألماني، إن بلاده "تسعى لدفع مسار التسوية في ليبيا في إطار مخرجات مؤتمر برلين (عقد في يناير/كانون ثان الماضي)، وأن البداية تكون بوقف إطلاق نار دائم"، مقترحا أن تكون مناطق سرت والجفرة منزوعة السلاح.
وتطرق الوزير إلى "موضوع رفع الإغلاق عن المواقع النفطية والاتفاق على كيفية توزيع الموارد، والخطوة الإيجابية لبناء الثقة بمراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي"، وقال إن "جميع المقترحات يجب أن تحظى بموافقة حكومة الوفاق الوطني الشرعية".
وأشار ماس إلى "الجهود التي تبذلها بلاده لإيجاد مخرج مع الدول المتورطة في النزاع الليبي"، مشيرا إلى ضرورة أن "يقدم الجميع تنازلات حتى لا يتطور الأمر من حرب أهلية إلى حرب مفتوحة بالتدخل العسكري للدول الداعمة للطرفين".
من جانبه، رحب السراج بالوزير الألماني، وقال إن "حكومة الوفاق كانت أول الملتزمين بمسار برلين، ووافقت على وقف إطلاق النار خلال اجتماع موسكو (قبل أشهر) وهو ما رفضه الطرف الآخر".
وأضاف أننا "نأخذ في الاعتبار تجربتنا السلبية الطويلة مع هذا الطرف، .. إننا في الواقع لم نجد شريكا للسلام"، مشيرا إلى استمرار تحشيد القوات وتزايد أعداد مرتزقة " فاغنر" وغيرها.
وتحدث السراج عن عملية "إيريني" الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وقال إن هذه العملية لم توقف الجسر الجوي لنقل الأسلحة والعتاد والمرتزقة للطرف الآخر، وهناك دول تقول بأن العملية تعطي نتائج إيجابية بينما الواقع يؤكد عكس ذلك.
وأشار السراج إلى أنه "ليس لحكومة الوفاق اعتراض على وقف إطلاق النار بعد بحث كافة تفاصيله والضمانات اللازمة لعدم تكرار العدوان".
وحقق الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات في مواجهة مليشيا حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
وفيما يتأهب لتحرير مدينتي سرت والجفرة، ظهرت دعوات عديدة للعودة للمباحثات السياسية.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews