بتواطؤ من صديقتها.. عارضة أزياء تكشف تفاصيل تخديرها و ممارسة الخطيئة معها بالاكراه

جي بي سي نيوز :- قالت عارضة الأزياء، فيرونيكا فيكتوريا بيراسو، التي تعيش في ولاية ميامي الأمريكية، إنها تعرضت لحادثة اغتصاب بسبب الكحول والمخدرات في عام 2018، لكن تم تجاهلها من قبل الشرطة عندما تقدمت ببلاغ.

وقال فيرونيكا (22 عامًا)، وهي من فنزويلا في مقابلة مع وكالة (جام بريس) إن الواقعة تعود إلى 2 يوليو 2018، حينما أخذتها فتاة كانت تعيش معها في ذلك الوقت إلى منزل "تعرضت فيه للاعتداء".

وأضافت: "لقد صورتني صديقتي بطريقة غير متسقة. بعد ذلك، أخذتني إلى المنزل ووضعتني في السرير وتصرفت وكأنها لا تعرف ما حدث".

وفي اليوم التالي للواقعة، استيقظت فيرونيكا بذكريات غير سارة وشعور بالغثيان من الداخل، قائلة: "استيقظت، وذهبت مباشرة إلى المستشفى بعد تعرضي للاغتصاب. أخبرتهم أن ذلك كان ضد رغبتي تمامًا، أمروني بالاتصال بالشرطة. وهو ما فعلته".

ومع ذلك، عندما أبلغت الشرطة، ادعت أنها لم تتجاوب معها بالشكل المطلوب وسألتها لماذا لم تقاوم.

وقالت فيرونيكا: "عاملني رجال الشرطة كما لو كنت أزعجهم من خلال البلاغ. سألوني لماذا لم أقاوم جسديًا. شرحت أنني كنت غير متماسكة وليس لدي أي قوة".

وأضافت: "سألوني إن كنت أعرف هذا الشخص، وقلت إنني أعرف شخصًا تعرفه - الفتاة التي أخذتني إلى هناك - واستجوبوها، على الرغم من أنها لم ترغب في التورط، لكنها كانت متواطئة وعرفته".

وتابعت: "توسلت إلي ألا أتحدث إلى رجال الشرطة - اتضح أنها كانت تبتز الرجال والنساء بانتظام من أجل المال".

وواصلت: "أصرت الشرطة على أنني لن أحصل على العدالة إلا إذا حصلت على اعتراف، أي إذا جعلت الرجل يعترف بأنه اغتصبني، عن طيب خاطر، على شريط".

وتابعت: "كلامي لم يكن يعني شيئًا، كفتاة مهاجرة شابة في أمريكا".

واستطردت: "لقد وجدت أنه من المربك أن السياسيين ورجال الأعمال الأقوياء يتعرضون للإزعاج من قبل النساء اللاتي يدعين أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي قبل 20 و 30 عامًا ، دون دليل، فقط كلامهن".

قالت: "غادرت فلوريدا في تلك المرحلة. وانطلقت لتغيير كل شيء عن نفسي. كان علي أن أصبح شخصًا آخر.. حصلت على ثدي، وشم، قصرت شعري، حتى استيقظت ذات يوم وأنا أحدق في المرآة في نسخة جديدة تمامًا من نفسي."