وزير الخارجية الإيطالي بحث مع السراج سبل تفعيل عملية "إيريني"
جي بي سي نيوز :- استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، صباح اليوم الأربعاء، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس، وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، الذي وصل إلى طرابلس في وقت سابق في زيارة قصيرة تأتي في إطار التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين، وذلك وفق ما ذكرت صفحة المجلس الرئاسي علي فيسبوك.
وجرت محادثات بين الجانبين حضرها الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية اليزابيتا بيلوني، والسفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني، وعدد من المسؤولين السياسين والأمنيين، وحضر عن الجانب الليبي كل من وزير الخارجية محمد سيالة، وسفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، ومدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية حاجي دهان، وتناولت المحادثات مستجدات الأوضاع في ليبيا وعدد من ملفات التعاون المشترك.
وأكد الجانبان على أهمية العودة للمسار السياسي ورفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي، كما تطرق الاجتماع إلى عملية "ايريني" الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث جدد السراج التأكيد على ضرورة أن تكون العملية شاملة متكاملة براً وجواً وبحراً.
على صعيد آخر بحث الاجتماع ملف الهجرة غير الشرعية وتطوير التنسيق المشترك للتصدي لهذه الظاهرة، كما تطرق للجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا، وأهمية استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في مواجهة الوباء.
وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو قد وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء، للقاء مسؤولي حكومة الوفاق الوطني.
وسيجتمع دي مايو في طرابلس مع كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج ووزيري الخارجية محمد طاهر سيالة والداخلية فتحي باشاغا.
واستبعدت مصادر صحافية إيطالية أن تشمل "المهمة الخاطفة" إلى ليبيا زيارة مدينة بنغازي، شرقي البلاد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من زيارة وفد من القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إلى مدينة زوارة غربي ليبيا اليوم الاثنين "ذات طبيعة عسكرية".
وحسب ما نقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر دبلوماسي، فإن ذلك يفسر غياب وزير خارجية حكومة الوفاق المفوض، محمد الطاهر سيالة، عن الاجتماع المغلق الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بوصفه القائد الأعلى للجيش في حكومة الوفاق، وقيادة المناطق العسكرية التابعة للحكومة، ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا مع قائد "أفريكوم" والسفير الأميركي، في مطار زوارة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون زيارة وفد "أفريكوم" ضمن التمهيد لعودتها إلى ليبيا، بعد أن غادرتها في أبريل من العام الماضي، عقب اندلاع حرب العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق، عبر مجلس الأمن القومي الأميركي عن "معارضة الولايات المتحدة الشديدة للتصعيد العسكري في ليبيا من جميع الجهات"، وحث الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور.
العربية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews