يقطع رأس زوجته ... هربت مع عشيقها بعد الزفاف بيومين في ايران
جي بي سي نيوز :- قطع زوج إيراني، رأس زوجته التي تبلغ من العمر 19 عامًا، بعد أن هربت من المنزل بعد أيام من زواجهما.
وأفاد التلفزيون الإيراني، أن رجلاً في الثالثة والعشرين من عمره قطع رأس زوجته في "جريمة شرف" عنيفة، بعد أن تعقبها بعد عام من البحث.
وفي حوالي الساعة 10:30 مساء الأحد (بالتوقيت المحلي)، سلّم الرجل نفسه إلى الشرطة في مدينة عبدان وهو يحمل سكينًا عليها آثار دماء، وأخبر الضباط أنه قتل زوجته، وألقاها بالقرب من نهر بهمنشير، بسبب "الخيانة".
وبالفعل ذهب الضباط إلى مكان الحادث، ووجدوا أن الشاب قتل زوجته وقطع رأسها وألقها بالقرب من النهر.
وقال الزوج إنه قتل زوجته، وهي ابنة عمه، لأنها هربت من المنزل مع رجل آخر بعد يومين فقط من زواجهما القسري العام الماضي.
وأضاف أنه تمكن من العثور عليها بعد عام من البحث في مدينة مشهد، وأخبرها أنه سامحها وطلب منها العودة إلى المنزل، وعندما وصلا إلى مدينتهما قتلها.
وقعت الحادثة في مقاطعة خوزستان الإيرانية، التي من المعروف أنها تعاني من انتشار "جرائم الشرف".
واعتبر عباس جعفري دولتبادي، رئيس القضاة السابق في مقاطعة خوزستان، أن سلسلة عمليات القتل مشكلة خطيرة في المحافظة.
وقال: "العرف المحلي يسمح بحدوث عمليات القتل هذه، ومرتكبوها ليسوا هاربين بأي حال من الأحوال. لسوء الحظ، فإن جرائم الشرف تتم في هذه المحافظة بطريقة مأساوية للغاية، ولا تطالب عائلة الضحايا عادة بمعاقبة القاتل".
وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني وافق مؤخرًا على مشروع قانون لحماية القاصرين، بعدما اعتبر أن التاخر في إصداره كان وراء قتل رضا الأشرفي لابنته رومينا (14 عامًا)، عن طريق قطع رأسها وهي نائمة بعد هروبها مع صديقها في الشهر الماضي.
لكن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كخدودائي قال: "قانون واحد لا يمكن أن يحل مشاكل من هذا النوع لها جذور ثقافية واجتماعية واقتصادية في بعض الأحيان".
وقال رئيس تحرير إيران إنترناشيونال صادق سابا: "إن القتل الأخير للمرأة البالغة من العمر 19 عامًا في خوزستان، يدل على عدم وجود ما يكفي من الحماية للنساء في جميع أنحاء إيران".
وأضاف: "على الرغم من أن النظام ينكر أنه المسؤول عن عدد جرائم الشرف في إيران، إلا أنه يجب عمل المزيد لحماية النساء المستضعفات في الزيجات القسرية".
وبحسب مركز أبحاث تابع للقوات المسلحة الإيرانية في عام 2019، فإن ما يقرب من 30 في المائة من جميع حالات القتل في إيران كانت بذريعة "جرائم الشرف".
وينص قانون العقوبات في إيران ينص على عقوبة مخففة تتراوح بين ٣ و١٠ سنوات سجنية، بدلاً من الإعدام أو المؤبد للذين يرتكبون جرائم قتل أو إيذاء جسدي في إطار العنف المنزلي أو "جرائم الشرف".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews