ميلانيا ترامب حاولت التفاوض على “الترتيبات المالية” للزواج قبل الذهاب للبيت الأبيض
زعمت ميلانيا ترامب بعد تنصيب زوجها للرئاسة الأمريكية بأنها تريد البقاء في نيويورك لأنها لم تكن ترغب في أن يقطع ابنها بارون، البالغ من العمر 10 سنوات، العام الدراسي، وقد ركزت وسائل الإعلام الأمريكية بعد ذلك على ” الصقيع” الواضح في العلاقة بين ترامب وزوجته مع انتقادات مستمرة حول تكاليف حماية ميلانيا وبارون بعيداً عن واشنطن.
هذه القصص صحيحة كما تقول مراسلة واشنطن بوست ماري جوردان، ولكنها تؤكد، ايضاً، في مقال أثار ردود فعل كبيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك البيت الأبيض، أن السيدة الأمريكية الأولى كانت تستخدم وصولها المتاخر إلى البيت الأبيض كوسيلة لإعادة التفاوض بشأن اتفاقها السابق على الزواج مع الرئيس ترامب.
وتضيف جوردان أن الأجواء كانت مليئة في ذلك الحين بالأخبار عن خيانات ترامب وعلاقاته المزعومة مع النساء وشريط هوليوود، وقالت إن ميلانيا ترامب، السلوفانية الأصل، علمت بتفاصيل هذه الفضيحة من التغطية الإعلامية، وكانت بحاجة إلى وقت للتهدئة وتعديل ترتيباتها المالية مع ترامب تحت شعار” رعاية بارون”.
وأكدت الكاتبة أنها أجرت أكثر من 100 مقابلة مع زميلات السيدة الأولى للحصول على معلومات الكتاب، الذي اثار ضجة لم تهدأ بعد.
وشككت الكاتبة في قدرة ميلانيا على التحدث بعدة لغات، وقالت إن العديد من الشهود أكدوا بأنهم لم تنطق باللغات الفرنسية أو الإيطالية أو الألمانية كما تدعي.
وأكد المقال أن ميلانيا لم تتخرج من الجامعة كما زعمت، حيث حضرت برنامجاً معمارياً في جامعة ليوبليانا ولكنها لم تتخرج.
وشككت جوردان، ايضاً ، في مزاعم ميلانيا بأنها لم تخضع لجراحة تجميل، وقالت إن العديد من المصوريين أكدوا بأنهم رأوا الندوب على وجهها.
واشنطن بوست
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews