"الزوج الديوث".. يجبر زوجته على ممارسة العلاقة المحرمة مع أصدقائه في المغرب
جي بي سي نيوز :- تعرضت فتاة مغربية لاغتصاب انتهى بتزويجها لمغتصبها، لكنها فوجئت باختطافها وإكراهها على ممارسة العلاقة الحميمة مع الغير، تحت تأثير الكوكايين والحبوب المهلوسة، بتواطؤ مع زوجها.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية، فقد كشفت الضحية، لدى الاستماع لأقوالها في التحقيقات، أن زوجها أرغمها على مرافقته إلى منزلين بالدار البيضاء، يقطنهما عدد من معارفه وأصدقائه، لم يسبق لها أن تعرفت عليهم من قبل، وأنه كان يقوم بتحريضها على ممارسة العلاقة المحرمة معهم، بعد إجبارها على تناول الأقراص المهلوسة.
وأفادت أنها كانت تتعرض للضرب العنيف والتعذيب والابتزاز والتهديد بنشر صور وفيديوهات تظهر فيها مع أشخاص في وضعيات حميمية، إذا رفضت الرضوخ لاستغلال زوحها.
وقال والد الضحية، إنه رفع دعوى قضائية بشأن تعرض ابنته القاصر للعنف الجسدي والاستغلال الجنسي، موضحًا أنها أرغمت على الزواج عن طريق قضية سبق أن بتت فيها المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في ديسمبر 2018.
وألقي القبض على الزوج بمنطقة درب عمر بالدار البيضاء، تم العثور بحوزته على أقراص مهلوسة وكوكايين.
كما توجهت أجهزة الأمن إلى دار لمان بالحي المحمدي، وتم توقيف أحدهم، دون العثور على مرافقيه أو التوصل إلى هوياتهم.
وأكد أنه يعرف الضحية عن طريق زوجها، وأنه كان يلتقيها بين الفينة والأخرى بمعية زوجها في جلسات خمر وشيشة، نافيًا ممارسة أكثر من ذلك ، إلا أن الزوجة أكدت أنه مارس عليها العلاقة المحرمة رفقة أصدقائه، باتفاق مع زوجها، عندما تسقط تحت تأثير المخدرات القوية.
وأرفقت أسرة الضحية شكواها بشهادة طبية من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد تؤكد أن الزوجة كانت تبلغ 17 سنة و11 شهرًا ليلة احتجازها وأنها تعرضت ليلتها لاعتداء جنسي، وسوء معاملة تركت رضوضًا في وجهها وأطرافها العلوية وفخدها الأيسر.
ومع ذلك، أحيلت القضية على المحكمة الابتدائية، وتم اطلاق سراح المتهمين مؤقتًا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews