"إسقاط تمثال في نهر".. وجونسون: بلطجية أفسدوا التظاهر
جي بي سي نيوز:- بعد تخريب عدد من المواقع في البلاد، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في بريطانيا "أفسدتها أعمال البلطجة" محذرا من أن المسؤولين عن ذلك سيحاسبون.
وأضاف في تغريدة على تويتر فجر الإثنين "الناس لهم الحق في الاحتجاج السلمي مع مراعاة التباعد الاجتماعي لكن ليس من حقهم مهاجمة الشرطة".
كما قال "هذه المظاهرات أفسدتها أعمال البلطجة وهي خيانة للغرض الذي تدعمه. المسؤولون عن ذلك سيحاسبون".
إسقاط تمثال تاجر الرقيق
أتى ذلك، بعد أن أسقط متظاهرون أمس الأحد تمثالا لتاجر رقيق في مدينة بريستول وألقوا به في النهر في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي خرجت ضد العنصرية في بريطانيا.
واستخدم المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال "تاجر الرقيق" البارز الذي عاش في القرن السابع عشر يُدعى إدوارد كولستون.
يشار إلى أن كولستون كان عضوا في الشركة الإفريقية الملكية التي يُرجح أنها كانت وراء نقل أكثر من 80 ألف رجل وامرأة وطفل من إفريقيا إلى الأميركتين.
عام 1721، مات بعد أن أوصى بأن تكون ثروته لصالح الأعمال الخيرية، ولا تزال هناك في مدينة بريستول نصبا تذكارية ومبان كان يمتلكها.
"حياة السود تعني الكثير"
إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية أمس بأن حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في بريستول، وكانت اللافتات الأبرز التي حملها هؤلاء تحمل العبارة المشهورة "حياة السود تعني الكثير"، ولافتة تحمل عبارة "لا أستطيع أن أتنفس" التي كان يرددها جورج فلويد قبل وفاته بدقائق.
ويبدو أن المتظاهرين في بريطانيا تجاهلوا تماما تحذيرات مفوضة الشرطة في العاصمة لندن ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك من أن التجمعات التي يشكلونها قد تؤدي إلى تفاقم انتشار فيروس كورونا.
بل خرج عشرات الآلاف للشوارع في لندن الأحد للتظاهر لليوم الثاني على التوالي للتنديد بمقتل جورج فلويد في منيابوليس الأميركية. ومع تضاؤل الأعداد اشتبك بعض المحتجين مع الشرطة.
وأصيب 14 من أفراد الشرطة السبت بينهم اثنان إصابتهما خطيرة نتيجة اشتباك المحتجين مع الشرطة قرب مقر إقامة رئيس الوزراء في داوننغ ستريت.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews