عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي ومدفعي على ريف دمشق

جي بي سي نيوز - قضى أربعة عشر مدنياً وأصيب ستة آخرون الخميس، جرّاء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة، على مدينة داريا في ريف دمشق، وقال ناشطون هناك، إن بين القتلى خمسة أطفال وامرأتان، فيما أسعف الجرحى إلى مستشفى ميداني في المدينة، ونقل ناشطون عن طبيب يعمل في المستشفى، إن هناك نقصاً شديداً في الأدوية والمعدات الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة، منذ أكثر من عام.

وكان ثمانية مدنيين قتلوا في وقت سابق الخميس ، جراء سقوط أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا، كما خلف القصف أضراراً مادية، تزامن ذلك مع مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على أحياء مدينة دوما، كذلك قتل مدني في بلدة المليحة، جراء قصف مدفعي، من ثكنة "كمال مشارقة"، حسب ناشطين ، كذلك أصيب عدد من المدنيين، جرّاء قصف جوي على المنطقة الفاصلة بين مدينتي عربين وزملكا، كما استهدف الطيران الحربي، بالصواريخ الفراغية، مدينة عربين، ما خلف أضراراً مادية كبيرة. 
في منطقة القلمون، قضى ثلاثة مدنيين الخميس ، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة عين الفيجة، كما قُتل مدني وجرح اثناعشر آخرون في قصف جوي على مدينة يبرود، فيما شهدت بلدات (حوش عرب - جبعدين – بخعة)، قصف مدفعي وصاروخي، من اللواء (61)، ما خلف أضراراً مادية، بالمقابل تمكنت كتائب إسلامية من تفجير أربع دبابات لقوات النظام، بصواريخ "كونكورس"، خلال اشتباكات في القلمون. 
إلى الجنوب، قتل سبعة عناصر من قوات النظام الخميس، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في درعا المحطة بمدينة درعا، حسب ناشطين هناك، وجاءت المواجهات وسط استهداف الطيران الحربي، حي طريق السد بدرعا، ما أسفر عن مقتل شخص، كما خلف القصف دماراً كبيراً في المباني السكنية. 
في غضون ذلك، قتل مدني، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة سحم الجولان، في حين قتلت امرأة في قصف مماثل على بلدة سملين، مصدره اللواء (15)، وقضى مدني برصاص قناص، تابع لقوات النظام، المتمركزة عند حاجز البريد في مدينة الصنمين، بينما أصيب عنصر من الجيش الحر، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المدينة. 
وأصيب ثلاثة مدنيين الخميس ، إثر قصف مدفعي على مدينة بنش من مقرات قوات النظام عند أطراف المدينة، في حين استهدف الطيران الحربي، بالرشاشات الثقيلة، حي طريق الباب في حلب، وفي حمص، سقط صاروخا (أرض – أرض) على أحياء حمص القديمة، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف حي باب هود، كما قصفت قوات النظام، بقذائف الهاون، حي الوعر، من مقرها في الكلية الحربية، حسب ناشطين هناك.
سياسياً، قال المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الابراهيمي الخميس، أنه لا يتوقع شيئاً ملموساً بين وفدي النظام والمعارضة، خلال الجولة الأولى من مؤتمر "جنيف 2"، التي تنتهي الجمعة، وأوضح الابراهيمي، خلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، أنه سيتفق مع الوفدين على تاريخ استئناف المفاوضات، وتوقع أن تبدأ بعد أسبوع، معرباً عن أمله في أن تكون المناقشات بناءة أكثر خلال الجلسة الثانية من المفاوضات.