سقطات صحفية تحوّلت لنوادر.. "إبراهيم نصر يختم القرآن مرتين في رمضان"

جي بي سي نيوز :- تفاجأ الكثيرون بديانة الفنان الراحل إبراهيم نصر، والذي إن دلّ على مشوار حياته الفني يدل على أنه لامس بعمق النسيج والمكون الاجتماعي المصري بدون طائفية.
الصحفي صبحي بحيري كتب منشورا مطولا على حسابه في فيسبوك :" حكايتي مع الممثل إبراهيم نصر".
وأضاف بحيري أنه فى عام 1995 توليت مسؤولية "الديسك فى مكتب صحيفة خليجية بالقاهرة، وكان من عادة الصحيفة تكليف مكتب القاهرة بإرسال مواد مكثفة فنية وثقافية ودينية لملحق رمضان كل عام.
وأوضح أنه كان من الطبيعى أن يبدأ الاستعداد لهذه المهمة قبل رمضان بشهرين على أن يتم إرسال كل المواد قبل بداية الشهر الكريم.
وتابع قائلا:  تم تكليف المحرر الفنى بإعداد 30 حوارا مع فنانين ، والتي تعكس في مجملها الحياة الروحانية والإيمانية لفنانين في الشهر الفضيل، بحسب قوله.
وأشار بحيري إلى أنه في أحد الأيام سلمنى أحد الزملاء حوارا مع الفنان إبراهيم نصر الذى كان ملء السمع والبصر فى هذه الأيام بسبب برنامجه "الكاميرا الخفية".
وأوضح بحيري أن عناوين الحوار كانت ملفتة :"رمضان شهر التجليات القرآنية.. أختم القرآن مرتين خلال الشهر.. وأصلى القيام مع أهل بيتى"، وغيرها من العناوين الجذّابة.
وأشار إلى أن الصورة المرفقة بالحوار صورة لإبراهيم نصر متنكرا فى زى سيدة.. ولما كان الحوار جادا ورصينا فقد وجدت من غير اللائق نشر هذه الصورة مع الحوار.
وطلبت من الزميل المصور صور شخصية لإبراهيم نصر تليق بالحوار،ولأن المصور كان ملما بأخبار أهل الفن فقد طلب منى قراءة الحوار وما أن قرأ المصور العناوين حتى ذهب فى موجة ضحك هستيرى.
يقول بحيري عن تفاصيل الواقعة : سألته مالك يافنان؟ فسألني من أجرى الحوار مع إبراهيم نصر؟ قلت له صاحبك "عبد السلام النابلسي".. وكان المحرر الفنى ضئيل الحجم خفيف الظل صاحب نكتة".
قال المصور : هو إبراهيم نصر أسلم ؟
قلت له : والله ما اعرف أنا ماليش فى الفن زى مات عارف
قال: إبراهيم نصر مسيحى
واختتم حديثه قائلا : المهم احتفظت بالحوار وظل السر بينى وبين المصور.. ومر رمضان وبعد العيد أهديت المحرر الفنى الحوار فى حضور زميلنا المصور، وقلت له مولانا إبراهيم نصر بيسلم عليك وعازمك على قهوة فى كافتيريا الكاتدرائية بعد قداس يوم الأحد.