كوريا الجنوبية: كيم يحاول تجنب "كورونا"

جي بي سي نيوز:- وقعت وكالة البحوث التشريعية التابعة للجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الأربعاء، أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى تعيين خليفة له، في ظل الأنباء التي تتحدث عن تدهور صحته.

وقالت الوكالة في تقرير لها، إن "كيم قد يعين شقيقته كيم يو-جونغ خليفة له"، مضيفة أن "إعادة انتخابها كعضو مرشح للمكتب السياسي في اجتماع الحزب، قد يعزز قاعدة حكم عائلة كيم الحاكمة التي تسمى سلالة بيكدو".

وأشارت إلى أن أنشطة كيم يو-جونغ منذ مطلع العام الجاري، مثل القيام بالإعلان عن المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كانت بمثابة دور مركزي لها في الحزب، مستدركة: "هناك صعوبات بشأن منح الخلافة" ، وفق "عربي21" .

وأكدت الوكالة أن "القيادة يتعين توفرها لدى كيم يون- جونغ، حيث لا تزال عضوا مرشحا للمكتب السياسي"، معتقدة أنه "ذلك يتطلب إجراء رسميا بعد عودة الزعيم كيم للظهور".

وفي سياق متصل، قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية الثلاثاء، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ربما تغيب عن مناسبة مهمة في 15 نيسان/ أبريل، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا، وليس لأنه مريض.

ورأى وزير الوحدة في كوريا الجنوبية كيم يون تشول أمام البرلمان، أنه في ضوء الإجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغيانغ لمنع تفشي المرض، فإن غياب كيم عن الاحتفالات ليس بالأمر غير الطبيعي.

وتابع في جلسة برلمانية: "صحيح أنه لم يغب عن ذكرى مولد كيم إيل سونج منذ توليه السلطة، لكن أحداثا كثيرة ألغيت ومنها احتفالات ومأدبة بمناسبة الذكرى بسبب المخاوف من فيروس كورونا"، مضيفا أن "كيم غاب عن الأنظار 20 يوما على الأقل مرتين منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي".

وأردف قائلا: "لا أعتقد أن هذا أمر غير معتاد، لا سيما بالنظر إلى الوضع الحالي"، الذي يتفشى فيه فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وكان غياب الزعيم الكوري الشمالي عن الاحتفالات العامة في ذكرى ميلاد جده ومؤسس البلاد كيم إيل سونج أمرا غير مسبوق، ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين، ما أثار تكهنات حول صحته على مدى أيام.

ويؤكد المسؤولون في كوريا الجنوبية أنهم "لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في الشطر الشمالي، وحذروا من الانسياق وراء ما يتردد عن احتمال مرض كيم".