جي بي سي نيوز :- طور مجموعة من الباحثين الأمريكيين جهازاً جديداً يحول أقنعة الوجه التقليدية إلى مجموعة تنفس آلية قادرة على إنقاذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا.

ويقول المطورون إن مجموعة التهوية الآلية التي تم تصميمها بتكلفة 300 دولار بسيطة للغاية، وتضغط على القناع لإبقاء مرضى فيروس كورونا على قيد الحياة.


وقام فريق من جامعة رايس الأمريكية بتطوير نظام رعاية الطوارئ من أقنعة المستشفى المتاحة مع أجزاء مطبوعة ثلاثية الأبعاد، ويقوم الجهاز القابل للبرمجة بالضغط تلقائياً على الأقنعة التي يتم عصرها يدوياً بواسطة أخصائي طبي.

ويقول الباحثون إن المجموعة ستسمح للمستشفيات باستخدام المعدات الموجودة، لتقليل الحمل على أجهزة التهوية المتوفرة، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس.


ويُدعى الجهاز ApolloBVM وتم بناؤه من قبل باحثين في جامعة رايس في تكساس، وأطلق عليه هذا الاسم تيمناً بمهمة أبولو إلى القمر.

وقام الفريق بتصميم وبناء جهاز قابل للبرمجة قادر على الضغط على القناع المتاح بسهولة في المستشفيات حول العالم، وعادة ما يحمل هذه الأقنعة أفراد الطواقم الطبية للمساعدة في إدخال الهواء إلى رئتي الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التنفس لوحدهم.

وقال الفريق "إنه يوفر القدرة على تحفيز القناع ميكانيكياً، لتقليل العبء الواقع على العاملين البشريين الذين قد يضطرون إلى الضغط لفترة طويلة".

ومن الصعب الضغط على الأقنعة يدوياً لأكثر من بضع دقائق في المرة الواحدة، لذا فهي ليست مفيدة كثيراً في الرعاية طويلة الأمد لمرضى فيروس كورونا المستجد.


وكان الدكتور روهيث ماليا، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ بكلية بايلور مصدر إلهام المشروع، حيث أدرك الحاجة إلى بديل رخيص لأجهزة التنفس الصناعي في الدول النامية، ولا سيما خلال أزمة كورونا.

ويستخدم النموذج الأولي دارة قابلة للتخصيص لبرمجة أجهزة الاستشعار، ولكن من المحتمل أن تتضمن النسخة النهائية دارة مخصصة، وذلك لتسهيل البرمجة التي تسمح للمستخدمين تعديل معدل توصيل الهواء إلى رئتي المرضى حسب ظروفهم.

ويستخدم النموذج الأولي الحالي تصميماً ميكانيكياً مزدوجاً للحامل والترس، يحول الحركة الدورانية للمحركات إلى حركة متعدية لضغط الكيس.

ويستخدم الجهاز مستشعرات التغذية المرتدة التي تساعد على ضبط تدفق الهواء إلى الرئتين، إضافة إلى المحركات من نفس النوع التي تعمل على تشغيل الطابعات ثلاثية الأبعاد لساعات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.