بعد حديثها عن علاقتها الجنسية .. شرائط مفقودة لـ "الأميرة ديانا" تحمل أسرارًا جديدة

جي بي سي نيوز :- يحيط الغموض بخمسة أشرطة فيديو تخص الأميرة الراحلة ديانا، طليقة الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، تدور تفاصيلها حول حياتها والعائلة الملكية.

وكانت أميرة ويلز الراحلة أجرت سلسلة من التسجيلات بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، واستعانت بالممثل ومدرب الصوت، "بيتر سيتلين" على تحسين مهاراتها في المقابلات التلفزيونية.

وتوفيت الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني عن عمر 36 عاما في باريس في 31 أغسطس 1997 بعد أن تحطمت سيارة "ليموزين" كانت تقلها وعشيقها "دودي الفايد" في نفق أثناء محاولتها الهروب من مصورين كانوا يطاردونهما بدراجات نارية.

وحصلت الأمير الراحل على جلسات مقابل 50 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة للتحضير لمقابلة بانوراما الشهيرة التي أجرتها في عام 1995 مع "مارتن بشير"، والتي كشفت فيها تفاصيل انهيار زواجها من الأمير تشارلز، وعلاقة الأخير مع زوجته الحالية، كاميلا باركر بولز.

سمحت "ديانا" لمدرب الصوت بتسجيل دروس الكلام بكاميرا فيديو، حتى يتمكنا من مشاهدتها والبحث عما يجب تحسينه خلال المقابلة.

وشهدت الدروس التي جرت في منزلها في قصر "كنسينجتون" في ذلك الوقت، ما الذي ستقوله خلال المقابلة الشهيرة عن حياتها وزواجها.

ويبلغ مدة التسجيلات 50 ساعة، وهي عبارة عن 12 مقطعًا، تم تصويرها على مدار 18 شهرًا بين عامي 1992 و 1993.

لكن لم يكن من المفترض أن يتم عرض المقاطع علنًا، وقد حذر رجال البلاط الملكي "ديانا" من أن "سيتلين" قد يبيعها يومًا ما.

وفي عام 2001، عثرت الشرطة على سبعة من 12 شريطًا تم الإبلاغ عنها خلال مداهمة لمنزل خادم الأميرة الراحلة "بول بوريل". ورفع "سيتلين" دعوى قضائية لإعادته إليه، قبل أن يبيعها إلى شبكة (NBC) الأمريكية، التي بثت بعض المقاطع في عام 2004.

وفي عام 2007، دفعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) 30 ألف جنيه إسترليني لاستخدام مقتطفات منها في فيلم وثائقي، لكن الخطوة أثارت جدلاً وتم إيقاف العرض.

وبعد 10 سنوات من ذلك، عرضت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني تسجيلات للأميرة الراحلة ديانا في لقطات ي تتحدث فيه بصراحة عن حياتها الجنسية مع الأمير تشارلز وحزنها على الانهيار المدوي لزواجها، وذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين لوفاتها.

وعبر شقيق الأميرة الراحلة عن غضبه جراء ذلك، متوسلاً إلى القناة ألا تعرض تلك اللقطات. كما انتقد أصدقاء "ديانا" الأمر، وقالوا إنها سيؤذي ابنيها الأمير ويليام وهاري.

ومع ذلك، مضت الأمور قدمًا، وتم بث المقابلة التي فجرت صدمة مدوية في جميع أنحاء البلاد، حيث شاهد الجمهور الأميرة الراحلة تتحدث بصراحة عن حياتها.

واعترفت ديانا - التي توفيت بعد خمس سنوات من تصوير التسجيلات في حادث سيارة مرعب في باريس - بأنها لم تمارس الجنس مع تشارلز لمدة سبع سنوات قبل طلاقهما.

وأشارت إلى ان الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث شجع نجله الأمير تشارلز على الخيانة، قائلاً له إنه يمكنه العودة إلى "كاميلا".

وروت كيف ذهبت ذات مرة تبكي للملكة لمساعدتها في إنقاذ زواجها، لكنها ردت: "لا أعرف ما يجب عليك فعله. تشارلز ميؤوس منه".

وكشفت ديانا في شريط آخر كيف وقعت في "حب عميق" مع ضابط حماية ملكي - يعتقد "باري ماناكي" الذي تم فصله وسط شائعات بأنهم ناما معًا قبل أن يقتل في حادث دراجة نارية بعد ذلك بأسابيع.

وقالت إنها أصيبت بالشره، بسبب المشاكل التي عانتها داخل العائلة المالكة.

وعلى الرغم من اكتشاف سبعة أشرطة في منزل خادم ديانا، كان هناك خمسة أخرى.

ووفقًا لكاتب السيرة الملكية روبرت جوبسون ، في كتابه Charles At Seventy: Thoughts ، Hopes and Dreams ، فإن أشرطة الفيديو المتبقية مفقودة، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ستار".

وقال كيفين سيم، الذي أنتج الفيلم الوثائقي لـ "بي بي سي"، وكان أيضًا وراء البرنامج الوثائقي الذي بثته القناة الرابعة: "أعتقد أن لدينا سبع شرائط.

وأضاف: "هناك المزيد، ولكن لا ندري أين هم؟"، فيما يعتقدأن هذه الأشرطة تحمل المزيد من الأسرار الملكية.