وقال زيدان بعد خسارة الفريق أما ليفانتي بنتيجة 0-1، السبت، وهي الثانية لريال مدريد هذا الموسم في الليغا، إن الإصابة الجديدة لهازارد بالكاحل "لا تبدو جيدة لأنه يتألم في موضع إصابته السابقة"، موضحا أن "موضع الإصابة السابقة قد يصبح ضعيفا".

وتابع "هذه نكسة. سنرى"، موضحا أن مكان الإصابة كان لا يزال متورما ليل السبت، وعليه يجب الانتظار لإجراء فحوص إضافية للاعب.

ويخشى أن تبعد الإصابة هازارد عن المباراة المرتقبة على ملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء، ضد مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، ومدربه الإسباني بيب غوارديولا.

كما تطرح علامات استفهام بشأن قدرة البلجيكي الدولي على التعافي في وقت مناسب لخوض الكلاسيكو ضد برشلونة، الأحد المقبل، في مباراة يتوقع أن تكون مفصلية في تحديد مسار اللقب المحلي هذا الموسم.

الإصابة "المفيدة"

وفي لقاء السبت، خسر النادي الملكي جهود هازارد، العائد حديثا من الإصابة، اذ خرج من أرض الملعب وهو يعرج في منتصف الشوط الثاني.

وبدا ان الدولي البلجيكي يعاني على مستوى الكاحل، وظهر في وقت لاحق وقد وضع كيسا من الثلج في محيط القدم اليمنى، علما بأنه غاب لنحو ثلاثة أشهر عن الفريق بسبب إصابة في الكاحل الأيمن، قبل ان يعود الى صفوفه الأسبوع الماضي ضد سلتا فيغو (2-2).

وقد تكون إصابة هازارد "مفيدة" للفريق "الملكي"، الذي لعب بشكل أفضل خلال غيابه عن الفريق، بالرغم من أن النادي أنفق أكثر من 100 مليون يورو للتعاقد معه من تشلسي الإنجليزي.

واستنادا للأرقام، حقق ريال مدريد 14 انتصارا من أصل 21 مباراة من دون هازارد، بنسبة فوز وصلت لـ67 بالمئة.

بينما انخفضت النسبة إلى 53 بالمئة، مع وجود هازارد في التشكيلة، حيث حقق الفريق 8 انتصارات من 15 لقاء.