تقدم إنتر ميلان بهدف سجله أشلي يونج في الدقيقة 44، ورد لاتسيو بثنائية سجلها شيرو إيموبيلي من ركلة جزاء وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في الدقيقتين 50 و69.
ضرب لاتسيو أكثر من عصفور بحجر واحد، رافعا رصيده إلى 56 نقطة قفز بها للمركز الثاني، وأسقط الإنتر من القمة ليتراجع الأفاعي للمركز الثالث برصيد 54 نقطة، بينما تربع يوفنتوس على الصدارة بـ57 نقطة، لتشتعل منافسة ثلاثية على لقب الكالتشيو، كما رد اعتباره من الخسارة في الدور الأول بهدف في سان سيرو
لم يستثمر لاتسيو تفوقه الواضح في الشوط الأول، كما عانده الحظ في مناسبات أخرى خاصة في تسديدة سيرجي سافيتش ملينكوفيتش، التي أبعدتها العارضة بعد مرور تسع دقائق.
كما عاب لاعبو "النسور" التسرع، لذا افتقدت محاولات إيموبيلي ولوكاس ليفا الدقة المطلوبة، وذهبت جميع التسديدات فوق العارضة، بخلاف تسديدة ضعيفة لآدم ماروسيتش، أمسكها باديلي حارس مرمى إنتر ميلان بسهولة.
أما إنتر ميلان، فقد أنيابه الهجومية، حيث غاب لاوتارو مارتينيز تماما عن مناطق الخطورة، بينما كاد روميلو لوكاكو أن يسجل هدفا، إلا أن توماس ستراكوشا حارس لاتسيو أنقذ مرماه ببراعة، بينما ذهبت رأسية دييجو جودين فوق العارضة.
ورغم التفوق الواضح لأصحاب الأرض، إلا أن كاندريفا فاجأ الجميع بتسديدة قوية، أبعدها ستراكوشا بصعوبة، ليكملها أشلي يونج في الشباك مسجلا الهدف الأول بتسديدة في المقص الأيمن.
اشتعلت أجواء "الأولمبيكو" بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني، حيث أعاق ستيفان دي فري مدافع الإنتر، شيرو إيموبيلي، ليحصل الأخير على ركلة جزاء، أقرت تقنية "فار" بصحتها، وترجمها إيموبيلي بنجاح ليسجل التعادل.
سارت المباراة في اتجاه واحد فقط نحو مرمى "الأفاعي" وسط قلة حيلة شديدة لمدربهم أنطونيو كونتي، بعدما نجح نظيره سيموني إنزاجي في شل خطورة الضيوف.
ترجم لاتسيو سيطرته هذه المرة، حيث لعب لويس ألبرتو ركلة ركنية، تابعها ماروسيتش بتسديدة مباشرة، أخرجها بروزوفيتش من على خط المرمى، قبل أن يكملها سيرجي سافيتش في الشباك مسجلا الهدف الثاني للفريق السماوي، والرابع له في الكالتشيو هذا الموسم.
أسرع أنطونيو كونتي لتنشيط صفوفه بإشراك كريستيان إريكسن وفيكتور موسيس مكان كاندريفا وبروزوفيتش، بينما شارك خواكين كوريا ومانويل لاتزاري ثم دانيلو كاتلادي مكان كايسيدو وجوني وليفا.
لم تتحسن حالة إنتر ميلان، ولم يهدد مرمى منافسه باستثناء هدف سجله لاوتاورو مارتينيز بعد متابعة تسديدة أشلي يونج، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
كاد الضيوف أن يتلقوا طعنة ثالثة، بعدما تصدى باديلي لفرصة مؤكدة أضاعها إيموبيلي بعد مراوغة دييجو جودين، الذي غادر الملعب بعدها غاضبا فور استبداله بإشراك المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز.
لم يلحق لاوتارو مارتينيز بكرة عائدة إلى ستراكوشا، بينما سدد لوكاكو في أجساد مدافعي الإنتر، ولم يستغل الضيوف أربع دقائق وقت بدل ضائع، ليفرط إنتر ميلان في الصدارة، ويورط نفسه في وقت حاسم بمشوار المنافسة.
كورة
