Date : 25,04,2024, Time : 11:38:31 PM
4043 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأحد 21 جمادي الآخر 1441هـ - 16 فبراير 2020م 07:52 م

وزير الخارجية الاردني : لا يمكن تحقيق السلام دون زوال الاحتلال

وزير الخارجية الاردني  :  لا يمكن تحقيق السلام دون زوال الاحتلال
ايمن الصفدي

جى بي سي نيوز :- قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن خطورة التحديات التي تهدد العملية السلمية، تتطلب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لإيجاد أفق حقيقي للتقدم نحو السلام العادل الذي تقبله الشعوب، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون زوال الاحتلال.
وأكد في ندوة حول فلسطين، اليوم الأحد، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو سبيل السلام الدائم الذي يشكل ضرورة لكل المنطقة.
وحذّر الصفدي في الندوة التي شارك فيها أيضاً رئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد شتية وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من التبعات الكارثية لأي خطوات إسرائيلية أحادية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض.
وشدّد على أن أي قرار إسرائيلي بضم وادي الأردن وشمال البحر الميت في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيقوّض حل الدولتين وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ، وفق بترا . 
كما حذّر من أي محاولات لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وقال إن "لا قضية بحساسية القدس ومقدساتها، والعبث بها هو استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم وسيقود حتماً إلى تفجر الصراع".
وأكدّ الصفدي دور الوصاية الهاشمية التاريخية التي يؤديها جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في الحفاظ على المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وقال إن حماية المقدسات هو حماية لفرص السلام، مؤكداً أن المدينة المقدسة يجب أن تكون رمزاً للسلام لا ساحة للصراع.
وأضاف أن المنطقة والعالم سيدفعان ثمن قتل فرص السلام والأمل بتحقيقه حيث أن ذلك سيجذر اليأس والتطرف وسيفجر الصراع.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وهي أساس الصراع والتوتر في المنطقة، وحلها على أساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة هو المتطلب الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. وزاد وزير الخارجية، أن أي اعتقاد أن السلام الشامل يمكن أن يتحقق عبر القفز فوق القضية الفلسطينية وهم لا قاعدة له، وأن السلام العادل خيار استراتيجي وضرورة لكل شعوب المنطقة والأمن الدولي يجب أن لا يتوقف الجهد الدولي لتحقيقه، وأنه لا يمكن تحقيق السلام من دون زوال الاحتلال.
وأكد أن المفاوضات المرتكزة إلى الشرعية الدولية هي الطريق لحل الصراع وتحقيق السلام، لافتاً إلى أن التزام المسار التفاوضي في إطار المرجعيات المعتمدة أمر أكده الفلسطينيون ودعمته قرارات الجامعة العربية. وقال الصفدي إن المملكة كانت وستبقى قوة من أجل السلام العادل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب وينهي الصراع. وأكد أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي من أجل إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتطبيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة، وأن المملكة تتعامل مع كل الطروحات وفق مبادئها وبما يحمي مصالحها الوطنية وفي إطار رؤيتها الواضحة حول سبل تحقيق السلام العادل. وقال في رد على سؤال إن الأردن قادر على حماية مصالحه، والعالم كله يعرف ويحترم دور المملكة وسياساتها التي ترتكز إلى مباديء واضحة لا تتغير وتستهدف السلام الحقيقي القابل للحياة.
إلى ذلك، واصل الصفدي عقد لقاءات جانبية مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين المشاركين في المؤتمر الذي انطلق الجمعة، ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.
وأجرى الصفدي مباحثات مع نظيره الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين.
واستعرض الوزيران المستجدات في المنطقة وأكدا استمرار التشاور والتنسيق إزاء سبل التعامل مع التحديات الإقليمية.
والتقى الصفدي الممثل الأميركي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد داعش السفير جيمس جيفري في اجتماع استعرض التطورات في الأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب.
كما عقد الصفدي مباحثات مع وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية نيلز آنين ركزت على القضية الفلسطينية والتطورات في سوريا إضافة إلى تفعيل التعاون الأردني الألماني.
والتقى الصفدي على هامش المؤتمر أيضاً رئيس المجموعة الدولية للأزمات روبرت مالي، ووضعه في صورة رؤية المملكة لسبل التعامل مع الأزمات الإقليمية.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد