وبالرغم من الشهرة الكبيرة التي يحملها حفل الأوسكار، إلا أن قلة من المتابعين يعرفون سبب اختيار اسم "أوسكار" للجائزة المرموقة.

ووفقا لموقع "سي إن إن"، فإن التمثال الذهبي الصغير، الذي يسمى بالأوسكار، ويمنح للفائزين بالجوائز خلال الحفل، لم يتم تسميته تيمنا بشخص معروف أو ذي تاريخ في السينما.

وتقول أكاديمية الأفلام التي توزع الجوائز، إن الموظفة مارغاريت هيريك، والتي كانت تعمل مديرة لمكتبة الأكاديمية، كانت تشبه تمثال الرجل الذهبي بعمها أوسكار، في السنوات الأولى للجائزة، وتداول الاسم غير الرسمي والتصق بالجائزة حتى أصبحت تسمى "أوسكار" بشكل رسمي في النسخة الحادية عشر، عام 1939.

ويعتبر الاسم الحقيقي لجائزة "أوسكار"، هو "جائزة الأكاديمية للجدارة"، وهو اسم غير متداول وأقل جاذبية من الأوسكار.

الأوسكار الرخيص

ومن المفارقات الأخرى أن جائزة الأوسكار الذهبية، لم تكن ذهبية لفترة معينة من الزمن، خلال الحرب العالمية الثانية، بسبب النقص في المعادن وقتها.

ومنحت الأكاديمية جوائز أوسكار مصنوعة من الجص، ومصبوغة باللون الذهبي، خلال هذه الفترة، لكنها أتاحت للفائزين وقتها باستبدال "تماثيل الجص" بالتماثيل الذهبية لاحقا، بعد انتهاء الحرب.

(سكاي نيوز)