وتعرض سائق قطار وحارس مرافق له في مدينة سيدني "لصدمة قوية"، بعد أن أجبرتهم الشرطة على المضي إلى الأمام وقيادة القطار فوق جثة متوفاة على السكة الحديدية.

ووفقا لصحيفة "ديلي تيلغراف"، علمت الشرطة ببلاغ انتحار أحد الأشخاص، بإلقاء بنفسه أمام القطار الذي توقف قائده فورا، ولكن بعد أن بات الرجل جثة هامدة تحت عجلاته.

وطلبت بعدها السلطات من سائق القطار المضي قدما وتحريك القطار إلى الأمام، حتى يتم إخراج الجثة، الأمر الذي يعني أن سائق القطار قاد المركبة فوق جثة المنتحر.

وأثارت الادعاءات المزعجة التي أدلى بها مصدر من داخل اتحاد السكك الحديدية الغضب، وقادت اتحاد الترام والحافلات في نيو ساوث ويلز لفتح تحقيق في القضية.

واعتبر اتحاد السكك الحديدية في أستراليا طلب الشرطة من سائق القطار بالقيادة فوق الجثة "غير إنساني"، واعتبرته مخالفا لجميع الإجراءات.

وقالت الصحيفة إن سائق القطار، وحارس القطار المرافق له، بدأوا بالخضوع لعلاج نفسي لتجاوز صدمة تلك الواقعة.

وصف سكرتير اتحاد السكك الحديدية، أليكس كلاسينز، الواقعة، بأنها "مروعة" ودعا إلى تغيير الإجراء.

وقال كلاسينز: "الطريقة التي تم التعامل بها مع هذا الوضع لم تظهر أي احترام أو تعاطف مع العمال أو الركاب أو أسرة المتوفى. الاتحاد لن يقبل ببساطة بما حصل في هذه الواقعة".

 

(سكاي نيوز)