عضو الكنيست بيرتس : "نتنياهو " فشل

جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع رئيس حزب العمل وميرتس عمير بيرتس وقد رصدت جي بي سي نيوز اللقاء وتاليا ترجمته :

س- هل كنت لتصف عمليات القصف المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحماس والجهاد الإسلامي كتصعيد ؟

ج- بل كنت لأصف ما يحدث بمثابة فشل ذريع لحكومة بنيامين نتنياهو. إن هذه الممارسات هي دلالة على عدم المسؤولية التامة، والتي لا هدف لها سوى إحلال الهدوء بالقوة من أجل إبعاد الأنظار عن قضايا نتنياهو، وأمور أخرى. أنا أريد التحدث عن صفقة القرن، واقول لك بوصفي رئيسا لحزبي العمل وميرتس، يجب وقف جميع الحوارات الجارية مع حماس، وإعلامها بأنها لن تحصل على دولار واحد، ولن يحصلوا على أية تسهيلات أو مبادرات حسن نية، وتحويل جميع تلك المبادرات إلى السلطة الفلسطينية.

س- لكن أبو مازن أعلن عن نيته وقف التنسيق الأمني؟

ج- أنا أشجب بمنتهى الشدة التصريحات التي أطلقها أبو مازن والتي لا أساس لها من الصحة عن الطائفة اليهودية الأثيوبية والمهاجرين الروس.

س- تذكر أن أبو مازن عمل رسالة الدكتوراه التي قال فيها: إن من غير المنطقي أن ستة ملايين يهوديا قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وإن أقصى حد قتل من اليهود ستمائة شخص.

ج- أبو مازن يستخدم مصطلحات شديدة التطرف، لكن دعنا نرى ما الذي يحدث هنا. لقد ألمح الأميركيون إلى أنهم عاكفون على صفقة القرن منذ ثلاث سنوات، وإنهم تحدثوا مع العالم العربي حولها، وإنها ستقبل، بيد أنه سرعان ما اتضح أن الأمر ليس كما قالوا. والآن أريد أن أطرح سؤالا: ما الذي كان سيحدث لو أن الأميركيين طرحوا صفقة العصر في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية؟

س- كان التخطيط ينص على أن يكون طرح صفقة العصر الآن كبادئة لضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية قبل الانتخابات، كي يتمكن نتنياهو من خوض الانتخابات العامة وجذب أصوات من اليمين الإسرائيلي المتطرف؟

ج- ليس بهذه الطريقة، لقد فقد نتنياهو مهارته وجاذبيته لدى الإسرائيليين. لقد فشل نتنياهو المرة تلو الأخرى في تحقيق إنجاز وإبرازه وكأنه هو الحل الوحيد لأمن إسرائيل.

س- بني غانتس، أعلن عن موافقته على صفقة العصر، وأيد ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، وأنت ضمن كتلة بيرتس الانتخابية، فهل ستوافق على ما يطرحه غانتس، أم ستظل محافظا على خطك؟

ج- نحن لا نريد أن تحل الحكومة القادمة محل نتنياهو فقط، بل نريد أن تستبدل سياسته. فاسحق رابين لم يقم بأية خطوات من جانب واحد، بل سار نحو التحاور مع الفلسطينيين بمسؤولية. أنا أتوقع من بني غانتس أن يرسل خبراءه إلى الأردن للتحاور مع الملك عبد الله، وأن يتوجهوا بأنفسهم لإجراء لقاءات مع سكان النقب، وأن يتوجه إلى سكان المثلث الإسرائيلي ويؤكد لهم أنه لن يسمح بنقل مواطن واحد إلى صلاحيات السلطة الفلسطينية.

المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة