صالح يؤكد أهمية احترام مطالب العراقيين في الحفاظ السيادة الوطنية
جي بي سي نيوز :- تدارس الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، خلال الاجتماع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في العراق، وأهمية احترام مطالب العراقيين في الحفاظ السيادة الوطنية وتأمين الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ترامب مع نظيره العراقي برهم صالح، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، في سويسرا، نقله التلفزيون العراقي الرسمي.
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، أن صالح وترامب عقدا محادثات معمقة على هامش أعمال منتدى دافوس، تناولت القضايا والأحداث الدولية في المنطقة.
وأوضحت أنه تم خلال الاجتماع، تدارس وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في العراق، وأهمية احترام مطالب العراقيين في الحفاظ السيادة الوطنية وتأمين الأمن والاستقرار.
ونقل البيان عن الرئيس العراقي تأكيده، خلال اللقاء، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إرساء الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي، لأن ذلك السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وأضاف أن "العراق يحرص على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأصدقاء والحلفاء، بما يعزز سيادته واحترام قراره المستقل ويحقق مصالح شعبه، ومواصلة التطور الاقتصادي وإعادة الإعمار وعدم السماح بأن تتحول البلاد الى ساحة للصراع وتصفية الحسابات".
من جانبه، جدد الرئيس الأمريكي دعم بلاده لاستقرار العراق، وحرصها على توثيق العلاقات المشتركة وتوسيع حجم التعاون بين بغداد وواشنطن، بما يخدم مصلحة الشعبين.
كما ثمن ترامب الدور العراقي المحوري في المنطقة، بحسب البيان.
وكان البرلمان العراقي صوت في 5 كانون الثاني/يناير الجاري، لصالح قرار يطلب بموجبه من الحكومة إخراج القوات الأجنبية من البلاد، خلال جسلة شهدت مقاطعة النواب الأكراد ومعظم السنة.
واتخذ القرار بعد يومين من مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وردت إيران، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنوداً أمريكيين شمالي وغربي العراق.
وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين واشنطن وطهران، قبل أن تتراجع حدة التوتر.
وعلى خلفية تلك التطورات، طلبت حكومة بغداد من الإدارة الأمريكية إرسال وفد لمناقشة آلية سحب قوات الأخيرة من العراق، إلا أن واشنطن رفضت الطلب.
تجدر الإشارة أن أعمال دافوس، انطلقت الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية تحت عنوان "من أجل عالم متماسك ومستدام".
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews