فيديو.. جوها يجتمع بضباط الارتباط بلجنة إعادة الانتشار بالحديدة
جي بي سي نيوز :- عقد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أباهجيت جوها، الثلاثاء، في الحديدة غرب اليمن، اجتماعا مع ضباط الارتباط الممثلين عن الحكومة وميليشيا الحوثي.
وضم الاجتماع الذي عقده الجنرال جوها في نقطة الارتباط بالخامري، كبير ضباط الارتباط في الجانب الحكومي بلجنة إعادة الانتشار العميد الركن عبدالرحمن نعمان، وكبير ضباط الارتباط عن ميليشيات الحوثي.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان، إن الاجتماع وقف أمام هشاشة الوضع في الحديدة وتزايد خروقات الميليشيات الحوثية وعدم التزامها بوقف إطلاق النار، وكذا ضعف الأداء الرقابي للجنة الأممية.
وأكد كبير ضباط الارتباط في الجانب الحكومي، على ضرورة أن يقوم الفريق الأممي بتفعيل نقاط الارتباط لتؤدي دورها الرقابي بالشكل المطلوب.
وشدد على أهمية نزع الألغام والمتفجرات المزروعة من قبل ميليشيات الحوثي بالقرب من نقاط المراقبة والتي تعرقل عمل ضباط الارتباط وتمنعهم من أداء مهامهم الرقابية على أكمل وجه، بحسب البيان.
كما دعا إلى فتح مسارات وممرات آمنة للضباط العاملين في نقاط المراقبة وضمان سلامة العاملين، حيث تشكل الوضعية الراهنة خطراً كبيراً على حياتهم إضافة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحول دون استهدافهم وتوفير الحماية اللازمة لهم، وكذا ضرورة فتح مسارات وممرات آمنة لخطوط الإمدادات الإنسانية.
يذكر أن نقاط المراقبة التي تم إقرارها ونشرها في نوفمبر من العام الماضي ما زالت هشة بسبب تزايد الخروقات الحوثية وضعف الرقابة الأممية والتي وجدت للحد من خروقات وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الاجتماع غداة قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي في 15 يوليو/تموز 2020.
إخفاق مهمة البعثة
وكان عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، العميد صادق دويد، انتقد قرار التمديد للبعثة الأممية، وقال في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر": "عام كامل ولم تحرز بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أي تقدم لتنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأضاف أنه "رغم إخفاق هذه البعثة في أداء مهامها يقوم مجلس الأمن بالتمديد لها لستة أشهر قادمة".
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار مجلس الأمن 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018 بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي.
وتعاقب ثلاثة جنرالات على رئاسة البعثة الأممية، هم كاميرت ولوليسغارد وجوها، إلا أن الثلاثة تعثروا في إلزام الحوثيين في تنفيذ الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.
وارتكبت ميليشيات الحوثي آلاف الخروقات للهدنة الأممية في الحديدة، أسفرت في مجملها عن سقوط ضحايا بالمئات من المدنيين الأبرياء في ظل صمت أممي مطبق عن تلك الانتهاكات الفظيعة، وفق اتهامات القوات المشتركة.
العربية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews