الجيش الليبي لن ينسحب من طرابلس.. والوفاق ترفض لقاء حفتر
جي بي سي نيوز :- أكدت مصادر "العربية" وجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية قد تحول دون توقيعه في موسكو. فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس.
ووصل قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، الاثنين، إلى موسكو، لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار
ومن جانبه، أعلن المجلس الأعلى لحكومة "الوفاق" رفضه أي لقاء مع قائد الجيش الليبي، حفتر، وعزم حكومة طرابلس "التفاوض مع الروس والأتراك".
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار الموالية" للوفاق على "تويتر" عن رئيس المجلس الأعلى لحكومة "الوفاق"، خالد المشري، قوله: "رفضنا أي لقاء مع حفتر، ولن نجلس معه تحت أي ظرف، ومفاوضاتنا تتم مع أصدقائنا الأتراك والروس".
وبحسب ذات القناة، أكد سفير ليبيا بالاتحاد الأوروبي وعضو وفد حكومة "الوفاق" بموسكو، حافظ قدور، أن مباحثات موسكو "سترفض أي حل عسكري لأزمة ليبيا".
هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في ليبيا "ذا صدقية ودائماً ويمكن التحقق منه"، وفق ما أفاد قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان.
وجاء موقف الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجمع في موسكو، الاثنين، حفتر والسراج.
وخلال المحادثة، شدد ماكرون "على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار المعلن ذا صدقية ودائما ويمكن التحقق منه، فضلاً عن رغبته في أن يتيح مؤتمر برلين إعادة إطلاق العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والحوار الداخلي الليبي".
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن السراج أن التوقيع على وقف إطلاق النار خطوة للدفع بالاتفاق إلى الأمام، محذرا من أن قواته مستعدة لاستئناف العمليات العسكرية في حال حدوث أي خرق للاتفاق.
وقبلها، دعا السراج الليبيين إلى "طي صفحة الماضي"، في خطاب متلفز: "أدعو كل الليبيين إلى طي صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورص الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار".
العربية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews