وعمل بيل سليد، البالغ من العمر 60 عاما، والأب لطفلين في مواجهة حرائق الغابات طوال 40 عاما، بيد أن نهايته جاءت خلال الحرائق الحالية التي تعم جنوب شرقي البلاد.

وسليد كان من المتطوعين الذين يواجهون الحرائق، لكنه لقي مصرعه، السبت، بالقرب من مدينة أوميو بولاية فيكتوريا، بعدما سقطت عليه شجرة خلال مواجهته الحرائق ليلا.

وقال كريس هاردمان، المدير التنفيذي لإدارة "فورست فاير مانجمنت فيكتوريا": "رغم أننا نتمتع بخبرة كبيرة في تحديد الأشجار الآيلة للسقوط، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان. العمل على الأرض وسط الحرائق في بيئة الغابات أمر شديد الخطورة، ويحيط به مخاطر كبيرة".

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأحد، إن حكومته تتكيف وتطور قدرتها على مواجهة الحرائق الناجمة عن تغير المناخ.

وتستغل السلطات الظروف المعتدلة نسبيا في جنوب شرقي أستراليا لمدة أسبوع أو أكثر لتكثيف جهود احتواء عشرات الحرائق التي من المحتمل أن تستمر لأسابيع، دون هطول أمطار غزيرة.