آخر تحديث:
الاثنين 10 جمادي الاول 1441هـ - 06 يناير 2020م 03:35 م
جي بي سي نيوز :- يزور رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، الجزائر للقاء المسؤولين الجزائريين من أجل تباحث التطورات الأخيرة في الأزمة الليبية، إضافة إلى موضوع التدخل التركي في ليبيا.
ويعد هذا أول تحرك رسمي للرئيس عبد المجيد تبون بشأن الأزمة الليبية، التي تشهد تصعيدا عسكريا بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق للسيطرة على طرابلس، زادها التدخل التركي وبدء أنقرة في إرسال قوات إلى ليبيا تعقيدا.
وقال بيان الرئاسة الجزائرية إن السراج سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون يندرج ضمن "المشاورات الدائمة والمتواصلة بين البلدين، وسيسمح بتبادل وجهات النظر حول تفاقم الأوضاع في ليبيا وبحث السبل الكفيلة لتجاوز هذه الظروف العصيبة"، بينما تحدّث بيان وزارة الخارجية التركية، عن أن الوزير مولود تشاووش أوغلو سيجري مناقشات مع المسؤولين الجزائريين حول جميع جوانب العلاقات الثنائية التركية الجزائرية، وكذلك تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والقضايا الدولية خلال الاجتماعات.
وسيكون السراج مرفوقا بوفد رسمي يتقدمه وزير الخارجية محمد طاهر سيّالة والداخلية فتحي باشاغا، ومسؤولون في غرفة العمليات العسكرية.
وتأتي التحركات الجزائرية عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضي الليبية، وسط رفض عربي ودولي، حيث ترفض الجزائر بشدة أي تدخل أجنبي في ليبيا وتتمسك بالحل السلمي للأزمة.
لغة المدفعية ليست الحل
وفي أحدث موقف جزائري من الملف الليبي، قال صبري بوقادوم وزير الخارجية الجزائري، إن بلاده "لا تقبل بوجود أي قوة أجنبية مهما كانت"، مؤكدا أن "لغة المدفعية ليست هي الحل وإنما الحل يمكن في التشاور بين كافة الليبيين وبمساعدة جميع الجيران وبالأخص الجزائر"، مشيرا إلى أن الجزائر "ستقوم في الأيام القليلة القادمة بالعديد من المبادرات في اتجاه الحل السلمي للأزمة الليبية ما بين الليبيين فقط".
ويرى المحلل السياسي جلال مناد أن الجزائر ترغب من وراء استقبال السراج وممثلين عن حكومة الوفاق وكذلك وزير الخارجية التركي، إلى استعادة دورها الحيوي في الأزمة الليبية وفي الحراك الإقليمي حول ليبيا، بعد تجاوز أزمتها الداخلية.
"الجزائر لن تعطي شيكاً على بياض"
واعتبر مناد في تصريح للعربية.نت أن الجزائر خلال الأيام القادمة ستكون لها كلمتها ضمن كل السيناريوهات التي تطبخ في ليبيا، مشيرا إلى أن زيارة وزير خارجية تركيا إلى الجزائر تندرج في هذا السياق، وهو إطلاع القيادة الجزائرية على كل خطط أنقرة من وراء تدخّلها في ليبيا والبحث عن دعمها ومساندتها، مشيرا إلى أن الجزائر لن تعطي شيكا على بياض لأردوغان ليفعل ما يشاء بالبلد الجار وستتعامل معه الند للند.
وأوضح مناد أن الجزائر تتمسك بموقفها الداعم للحل السلمي وبالحوار والمبادرة الثلاثية بينها وبين تونس ومصر لحلحلة الأزمة الليبية والتي تؤكدّ فيها الدول الثلاث على أن الحل بيد الليبيين دون سواهم وترفض أي تدخل أجنبي لأنها تعتبره تعقيدا للأزمة وللوضع في كل المنطقة، لأنها ترى فيها المبادرة الأكثر موضوعية واتزانا في معالجة الأزمة وحماية حقوق الليبيين، مضيفا عأن الجزائر ستحرص على إعادة إحيائها ودعمها بعد تعطلّها وتوقفها مؤخرا لانشغال الجزائر بالأزمة الداخلية.
العربية
"الجزائر لن تعطي شيكاً على بياض"
واعتبر مناد في تصريح للعربية.نت أن الجزائر خلال الأيام القادمة ستكون لها كلمتها ضمن كل السيناريوهات التي تطبخ في ليبيا، مشيرا إلى أن زيارة وزير خارجية تركيا إلى الجزائر تندرج في هذا السياق، وهو إطلاع القيادة الجزائرية على كل خطط أنقرة من وراء تدخّلها في ليبيا والبحث عن دعمها ومساندتها، مشيرا إلى أن الجزائر لن تعطي شيكا على بياض لأردوغان ليفعل ما يشاء بالبلد الجار وستتعامل معه الند للند.
وأوضح مناد أن الجزائر تتمسك بموقفها الداعم للحل السلمي وبالحوار والمبادرة الثلاثية بينها وبين تونس ومصر لحلحلة الأزمة الليبية والتي تؤكدّ فيها الدول الثلاث على أن الحل بيد الليبيين دون سواهم وترفض أي تدخل أجنبي لأنها تعتبره تعقيدا للأزمة وللوضع في كل المنطقة، لأنها ترى فيها المبادرة الأكثر موضوعية واتزانا في معالجة الأزمة وحماية حقوق الليبيين، مضيفا عأن الجزائر ستحرص على إعادة إحيائها ودعمها بعد تعطلّها وتوقفها مؤخرا لانشغال الجزائر بالأزمة الداخلية.