جي بي سي نيوز :- أوقف رجال المباحث في الكويت، عسكريا في وزارة الداخلية وزوجته للاشتباه بقتلهما خادمتهما الفلبينية.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا في العام الماضي، على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة في إحدى الشقق ومر على وفاتها عام كامل، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في شهر أيار/ مايو من العام الماضي.
ونقلت صحيفة ”الرأي“ الكويتية، عن مصدر أمني قوله يوم الاثنين، إن ”مواطنا من مواليد 1971 يعمل في وزارة الداخلية، وتحديدا الإدارة العامة للمباحث الجنائية، توجه إلى مستشفى الصباح، وبرفقته خادمته الفلبينية من مواليد 1993، حيث كان ينوي إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة“.
وأضاف المصدر أن ”الطاقم الطبي في المستشفى سارع إلى إبلاغ عمليات وزارة الداخلية، بعدما تبين أن جسد الضحية تعرض لكدمات وسحجات، وحضر الأمنيون إلى المكان واقتادوا الكفيل إلى التحقيق، فيما نقل جثمان الفلبينية إلى الطب الشرعي“.
وأشار إلى أن ”المواطن ذكر خلال التحقيق أنه لدى عودته إلى منزله وجد الخادمة على الحالة التي نقلها بها إلى المستشفى، وسارع إلى إسعافها، وأنه لا يعلم ما إذا كانت قد دخلت في خلاف مع زوجته قبل أن يصل“.
وتابع: ”قام رجال الأمن باستدعاء الزوجة وحجزها مع زوجها بعد تسجيل قضية وفاة تحوم حولها شبهة جنائية في مخفر الصليبخات ومباشرة التحقيقات“.
