النزيف خلال مراحل الحمل المختلفة.. ماذا يعني؟

الإجهاض

رغم شيوع حدوثه في أول 12 أسبوعا من الحمل، لكن حدوث نزيف بتلك الفترة لا يعني بالضرورة فقدان الجنين أو التعرض لخطر الإجهاض.

فعند اكتشاف وجود نبض بالجنين بالأشعة فوق الصوتية، لن يكون من الوارد حدوث إجهاض لدى أكثر من 90 % من السيدات اللواتي يتعرضن لنزيف مهبلي في 3 أشهر.

الحمل خارج الرحم

في تلك الوضعية، يزرع الجنين المخصب خارج الرحم، عادة في قناة فالوب، وإذا استمر نمو الجنين، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار قناة فالوب، وهو ما يشكل خطورة على حياة الأم. ورغم الخطورة الشديدة التي يشكلها الحمل خارج الرحم، لكن فرص حدوثه لا تشكل سوى 2% من حالات الحمل عموما.

الحمل العنقودي

يعد حالة نادرة للغاية وتنمو فيها أنسجة غير طبيعية داخل الرحم بدلا من الطفل، وتكون تلك الأنسجة مسرطنة في حالات نادرة وقد تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم، ومن أعراض هذا الحمل أيضا قيء، غثيان شديد وتضخم سريع للرحم.

أما بخصوص احتمال حدوث نزيف بالفترة المتبقية من الحمل (أي من الشهر الرابع حتى الشهر التاسع)، فهناك بعض الأسباب التي قد تقف وراء ذلك أيضا، مثل:

المشيمة المنزاحة

تحدث تلك الحالة حين تكون المشيمة منخفضة في الرحم وتغطي جزئيا أو كليا فتحة قناة الولادة.

الانقطاع المشيمي

تنفصل المشيمة في حوالي 1% من حالات الحمل عن جدار الرحم قبل أو أثناء المخاض وينزف الدم بين المشيمة والرحم.

تمزق الرحم

في حالات نادرة، قد تفتح ندبة من ولادة قيصرية سابقة خلال فترة الحمل. وقد يشكل تمزق الرحم تهديدا على حياة المرأة، وقد يتطلب الخضوع لولادة قيصرية طارئة.

فاسا بريفيا

هي حالة نادرة تمر فيها الأوعية الدموية النامية للجنين بالحبل السري أو المشيمة عبر الفتحة المؤدية لقناة الولادة. وهي حالة شديدة الخطورة على الجنين؛ لأن الأوعية الدموية قد تتمزق وتفتح؛ ما ينتج عنه تعرض الجنين لنزيف شديد مع احتمالية فقدانه للأكسجين.

المخاض المبكر

قد يكون النزيف المهبلي الذي يحدث في وقت متأخر من الحمل علامة دالة على استعداد الجسم للولادة.